Résumé:
نخلص إلى أن التحلي بالمرونة النفسية يجعل الفرد قادرا على التكيف مع الأحداث الصادمة والمحن
ويواجه كل مشكلة تعرقل مساره ويكون متزنا وهادئا عند تعرضه لمواقف عصبية وتتوفر لديه القدرة
والاستجابة لتغيير السلوك، وهذا يستلزم قابلية لتجديد الفكر والسلوك ليكون راضيا على انجازاته وما يستطيع
تحقيقه في المستقبل، كما أنها عنصرا هاما لتحقيق النجاح كون ان المرحلة الثانوية مرحلة حاسمة في حياة
الفرد حيث يواجهه عدة عقبات ومشاكل تجعله غير قادر على التحمل بسبب انتقاله من مرحلة الى أخرى
وتصادفها مرحلة المراهقة فعلى المتعلم بذل الجهد والمثابرة وتحمل الأعباء، كما يجب عليه ان يكون مقتنعا
وراضيا بالتخصص الذي يدرسه وبالتالي يجب تحليه بالمرونة النفسية حتى يتمكن من اجتياز هذه المرحلة
بأمان ولابد اننا عنذما نقول مرونة نفسية للمتعلم نقول كفاءة اجتماعية، والتي تعتبر احدى سمات الشخصية
عند المتعلم فهي تؤثر على الكيفية التي يشعر بها ويفكر فيها هذا الاخير وترتبط على المستوى الانفعالي
بصورة سلبية مع مشاعر القلق والقيمة الذاتية المنخفضة وعلى المستوى المعرفي الذي يعاني منها المتعلم في
مثل هذه المرحلة ولذلك يجب الاهتمام بالكفاءة الاجتماعية، كون أنها تؤثر على قدرة المتعلم على التفاعل
الذي يساعده على الانفتاح على الآخرين واكتساب معارف تجعله متزن ومرن، وبما ان المرونة تؤثر على
سلوك هذا المتعلم فيجب الاهتمام بها وذلك لتنمية الجوانب النفسية الإيجابية المرغوبة والتي تساعدهم على
التكيف مع مرحلة المراهقة كما ان الكفاءة الاجتماعية ليست بمعزل عن السلوك بل هي من يحدد السلوك
فالمتعلم اذا ما كانت لديه مرونة نفسية فهذا سوف يجعله يكون كفاءة اجتماعية من خلال سلوكاته مع
المحيطين به، وبناءا على هذا يتضح مدى أهمية علاقة المرونة النفسية وتأثير ها الكبير على تكوين كفاءة
اجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية كون ان هذه المرحلة تمثل احدى مراحل المراهقة.
و في الأخير اسأل الله العلي العظيم ان تكون هذه الدراسة فيها فوائد و منفعة للطلبة و الباحثين ولكل
من تدرج و تطرق لهذا الموضوع