Résumé:
تعتبر فئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تستدعي الاهتمام والرعاية الخاصة نظرا لما تخلفه الإعاقة
من تغيير في حياة المعاق بشكل عام، الوعي وقبول الإعاقة يمكن على الأقل في بعض الحالات أن يعمق
النمو الروحي ذلك بمختلف مراحل حياته وبالأخص في مرحلة المراهقة، من خلال النتائج المتوصل إليها
في هذه الدراسة تبين أن الإعاقة الحركية تؤثر على صورة الجسم بالإضافة إلى أنه يرقى إلى مستوى معين
من التوافق النفسي الاجتماعي، ولهذا فإن النظر إلى هذه الفئة بشكل عام يجب أن يقوم على أساس أنه
جزء لا يتج أز من المجتمع بجميع مجالاته أن الاهتمام بهم يكون من طرف الأسرة أولا وذلك من خلال تقبل
إعاقتهم وتلبية حاجياتهم.
فإن الأشخاص المعوقين هم ليسوا أشخاص مختلفين عنا بل أناس طبيعيين تعرضوا لتوع من
الإصابات والحوادث التي أدت بهم إلى ظهور هذه الإعاقة فبطبيعة المنشأ كل بني آدم معرض للابتلاء