Résumé:
عرف المجتمع الجزائري انتشارا ملحوظا لظاهرة التسول بالأطفال، حيث برزت بوصفها ظاهرةً تستدعي التدخل للحد منها؛ لأنها تعرض حياة هذه الفئة للخطر. وانطلاقا من الأشكال التي يتخذها التسول وخطورتها، فقد وَضَعَ المُشَرِّع الجزائري ترسانة قانونية لتجريمه. واستنادًا إليها، فقد تكفل بتوفير الحماية المؤسساتية باستحداث بنية من الهيئات العامة والهيئات المتخصصة لتحقيق متطلبات الحماية الفعلية للأطفال ضحايا التسول، وكذا تحقيق استفادتهم منها.