Résumé:
ومن خلال بحثنا في موضوع الإستشراق وما كان لو من دراسات في اللغة العربية والعمل المعجمي الحديث
توصلنا إلى تسطير مجموعة من النتائج نلخصها في النقاط التالية:
- الإستشراق ظاىرة فكرية لها أبعاد سياسية وعلمية تدثّلت في دراسة الشرق الإسلامي من حضارة وأديان
ولغات وثقافات.
- العلاقة الوثيقة بين الإستشراق واللغة العربية باعتبارىا السبيل الوحيد لدراسة التراث الشرقي الإسلامي.
- قدّم الإستشراق بدراستو المعجمية جديدا للغة العربية من خلال نقده للمعاجم العربية القديمة والكشف
عن القصور الذي إحتوت عليو وبالتالي سعى المستشرقون إلى معالجتو والإضافة عليو.
- تسطير إنجازات كثيرة ومتنوعةكانت نتيجة لاىتمام المستشرقين وصارت مراجع أصلية للغة العربية حيث
أسهموا في تنوع مجالات التأليف لديهم بين القواعد العربية والمعاجم وتاريخ الأدب العربي واللهجات
القديمة والترجمة إلى اللغات الأوروبية.
- مناىج المستشرقين في دراسة اللغة العربية لم تختلف عن مناىج اللغويين العرب.
- فكرة المعجم العربي التاريخي لم تتجسّد إلاّ مع المستشرق الألماني "أوجست فيشر" وإن لم يكتمل في
صورتو النهائية، إذ اقتصر على مقدمة ومتن فقط.
- تناقض "أوجست فيشر" بين دعوتو النظرية بعدم تحديد زمن المادة اللغوية، وتحديدىا عند التطبيق.
- تخطى "أوجست فيشر" عصر الاحتجاج الذي نصبتو المعاجم القديمة، وخرج عن إطاره إلى أبعد
الحدود، حيث تضمن إلى جانب المواد العربية، المواد الأعجمية والموّلدة والمحدّثة والمعجمية التي أقرّىا مجمع
اللغة العربية بالقاىرة، وغيرىا من المفردات المستحدثة