Résumé:
يلعب المسار الوظيفي لأساتذة التعليم الثانوي دورا بالغ الأهمية خاصة في تمكين هذه الفئة من التكيف مع الأوضاع التعليمية المحيطة بها، فقد هدفت هذه الدراسة إلى معرفة علاقة المسار الوظيفي لدى أساتذة التعليم الثانوي بالفاعلية التنظيمية، كدراسة ميدانية بثانوية زين محمد بن رابح "قاوس- جيجل" وتحقيقا لأغراض البحث العلمي، فقد تتم الاعتماد على الاستبيان لجمع المعلومات والبيانات التي تخدم الدراسة وضم الاستبيان مجموعة من البنود تم توزيعها على أفراد مجتمع البحث البالغ عددهم ثلاثة وأربعين(43) أستاذا، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف البحث وملاءمته لطبيعته، وللحكم على مدى درجة صدق الاستبيان قمنا بحساب الصدق و الثبات باستخدام معامل "بيرسون" و "سبيرمان بروان".
اشتملت الدراسة على فرضيتين كالآتي :
- تساهم الخبرة المهنية لدى أساتذة التعليم الثانوي في زيادة معدل الإنتاجية العلمية للمدرسة.
- تساهم الكفاءة المهنية لدى أساتذة التعليم الثانوي في تحسين النمو الأكاديمي للتلاميذ.
بعد تطبيق البيانات إحصائيا باستخدام برنامج (spss) تم حساب المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية والنسب المؤوية والتكرارات إضافة إلى اختبار كا2 مربع.
وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية:
أن المسار الوظيفي لأساتذة التعليم الثانوي يساهم في زيادة الفاعلية التنظيمية للمدرسة بدرجة عالية من خلال الخبرة المهنية والكفاءة.
وجود علاقة بين المسار الوظيفي والفاعلية التنظيمية تساعد على خلق الاستقرار وتحقيق طموحاتهم وأهدافهم التربوية والوصول إلى مخرجات عالية الجودة في التربية والتعليم