Résumé:
البيئة الداخلية هي محصلة الظروف و المتغيرات و الأجواء الداخلية وهي من المواضيع التي تناولته الدراسات باعتبارها وسيط بين متطلبات الوظيفة و حاجات الأفراد و لا يكون ذلك إلا باهتمام بالمحيط الذي يعمل فيه الفرد كما يعد الإلتزام التنظيمي عنصرا حيويا في بلوغ الأهداف التنظيمية و هو من المتغيرات التي تحدد درجة إنجاز الفرد للأهاف و كذا يعتبر المفتاح الهام لمعرفة مدى الإنسجام القائم بين الأفراد و منظماتهم، و عند تسليط الأضواء على المؤسسة الجزائرية نجدها تعاني العديد من المتغيرات في بيئتها الداخلية و التي أصبحت تشكل لها تحديات حقيقية يتحتم عليه مواجهتهات بأكثر عقلانية بأكثر عقلانية وواقعية و لعل من أهمها التزام العامل داخل المؤسسة و الحفلظ على بقاءه و استمرارها وهذا ماجا لتوضيح طبيعة هذه العلاقة بين البيئة الداخلية و الإلتزام التنظيمي العامل داخل المؤسسة و الحفاظ على بقاءه واستقراره.