Résumé:
في إطار التحديات و المستجدات البيئية التي يشهده التنظيمات الحديثة أصبح من الضروري إجراءات تعديلات أساسية في دور القادة و المديرين و هو التركيز على رعاية و تنمية الموارد البشرية لأنهما تمثل العنصر الأهم في العصر الحالي، ولهذا نجد موضوع القيادة قد حظب باهتمام الكثير من علماء و باحثي الإدارة نظرا لما لها من دور فعال في تحديد كفاءة و فعالية التنظيمات الإدارية و ذلك من خلال استخدام أنماط قيادية تتلائم مع الظروف السائدة للعمل و الإنتاج داخل المؤسسة، حيث يؤثر النمط القيادي الذي يسلكه مدير المنظمة تأثيرا مباشرا في وجود أو عدم وجود الإبداع ، و عليه يتطلب من كافة المؤسسات التي تسعى للتقدم و التطور أن تتبنى سياسة تشجيع الإبداع و تهتم بالمبدعين من أجل تحقيق الريادة و التميز.