فاعلية برنامج إرشادي قائم على الحوار للتخفيف من مشكلة الإنسحاب الإجتماعي لدى عينة من تلاميذ المرحلة الثانوية

Abstract

هدفت الدراسة الحالية،المعنونة ب: فاعلية برنامج إرشادي مقترح قائم على الحوار للتخفيف من مشكلة الإنسحاب الإجتماعي لدى عينة من تلاميذ المرحلة الثانوية، حيث بلغ عددهم ( 08 تلاميذ)، من السنوات الأولى والثانية والثالثة ثانوي من بينهم تلاميذ معيدين السنة، تتراوح أعمارهم ما بين (15-23) سنة، وقد تم اختيارهم بعد تطبيق مقياس الإنسحاب الإجتماعي المكون من ثلاثة أبعاد هي: البعد الأسري- البعد المدرسي- البعد الإجتماعي)، وقد استخدمت الطالبتين المنهج التجريبي وقياس قبلي وقياس بعدي، وكما إستخدمت الطالبتين أدوات بحث في هده الدراسة تتمثل في: ا/ مقياس الإنسحاب الإجتماعي: من إعداد عادل عبد الله محمدو المكون من ( 30 بندا). ب/ البرنامج الإرشادي المقترح: والذي يحتوي على 10 جلسات من إعداد الطالبتين. - وقد تبنت الطالبتين الفرضيات الآتية: الفرضية الرئيسية: و نصت على توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة0.05 = α بين متوسطات درجات أفراد المجموعة في القياس القبلي والبعدي على مقياس الإنسحاب الإجتماعي تعزى إلى اثر البرنامج الإرشادي. الفرضيات الفرعية:والتي نصت على: - توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 = α بين متوسطات درجات أفراد العينة على القياسين القبلي و البعدي فيما يخص الحالة العلائقية مع الأسرة لصالح القياس البعدي تعزى إلى اثر البرنامج الإرشادي. -توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 = α بين متوسطات درجات أفراد العينة على القياسين القبلي والبعدي فيما يخص العلاقة مع الزملاء و الجو المدرسي لصالح القياس البعدي تعزى إلى اثر البرنامج الإرشادي. -توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 = α بين متوسطات درجات أفراد العينة على القياسين القبلي و البعدي فيما يخص الحالة العلائقية مع الآخرين لصالح القياس البعدي تعزى إلى اثر البرنامج الإرشادي. - قد اظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 = α بين درجات أفراد العينة في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، كما اضهرت فروق ذات دلالة إحصائية على كل بعد من أبعاد المقياس بين القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي. - وقد أوصت هذه الدراسة بتطبيق أسلوب الحوار لما له من دور فعال وناجع في التخفيف من هذه المشكلة وذلك بضرورة الإهتمام المتزايد بالمنسحب إجتماعيا في الأسرة، المدرسة، المجتمع الخارجي،وذلك من أجل المحافظة على تفاعله وتواصله مع الآخرين، وكدالك المحافظة على توافقه و صحته النفسية، مع الإهتمام بهم بشكل دائم ومتواصل.