Résumé:
يرجع تفسير ظاهرة الحراك الإجتماعي في إطاره إلى التغيرات التي تمس الوظيفة أو المرتبة و أن الوضع الإجتماعي للفرد يمكن تحديده بالنظر إلى المرتبة التي يشغلها في السلم المهني و من خلال هذه الدراسة التي جاءت محاولة للتعرف على محددات و العوامل التي تحكم هذا التغيير على اعتبار أن النقابة العامل الرئيسي المفسر لتلك التغيرات و هذا للتعرف على الفعالية النقابية و تأثيرها على على الحراك المهني للأستاذ في المؤسسة التعليمية في ضوء الفرضيات الثلاثة، أولا كلما زاد الوعي النقابي زادت امكانية جدوث حراك أفقي للأستاذ، ثانيا كلما تشبع الأستاذ بالثقافة القانونية كلما حصل على فرص الإختيار الوظيفي، ثالثا كلما زادت قوة النقابة كلما زادت امكانية الإرتقاء المهني للأستاذ.