Résumé:
لقد إزداد إهتمام الباحثين خلال النصف الثاني من القرن العشرين بدراسة الإغتراب الوظيفي بوصفه ظاهرة إنتشرت بين الأفراد العاملين و ربما يرجع ذلك إلى ما لهذه الظاهرة من دلالات تعبر عن أزمة الإنسان المعاصرة و معاناته و صرعاته في بيئة عمله و النظر إلى وظيفته كأنه لا ينتمي إليها بسب التغيرات التنظيمية في بيئة العمل، تزايد المشاكل الحياتية و تنامي الضغوط مما يؤثر سلبا على مستويات أدائهم فيالعمل و موقفهم تجاه مؤسستهم خاصة إذ أخدنا بالنظر الإعتبار أن العاملون يقضون جزاءا كبيرا من وقتهم في تلك المؤسسات حيث تتنوع الأعمال و تتشكل حسل المهمة المكلف بها العامل و هي تأخد أبعاد نفسية إجتماعية ، تنظيمية تؤثر على أداء العامل و بالتالي على المنظمة و قدرتها على تحقيق رسالته و أهدافها و من هذا المنطلق و جد من الضروري البدء في فهم هذين الموضوعين رغبة في عدم تفويتهما فرصة الإفادة من معطياتهما و تجسيدهما عملية في بيئة هي أمس الحاجة لمثل هذا النوع من الدراسات تحديد ا لقطاع الحماية المدينة لواقع مديرية الحماية المدنية بجيجل.