Résumé:
استهدفت دراستنا التعرف على واقع المرأة المطلقة في المجتمع الجزائري والمتمثل في الواقع الإجتماعي والنفسي، وكذا التعرف على الظروف الإجتماعية والنفسية التي تعاني منها المطلقة بعد الطلاق، ومعرفة المشكلات التي تواجهها المرأة المطلقة بعد الطلاق، وذلك انطلاقا من تساؤل رئيسي مفاده:
- ما هو الواقع الإجتماعي والنفسي للمرأة المطلقة في المجتمع الجزائري؟
والذي اندرج تحته تساؤلين فرعيين هما:
- هل يساهم الطلاق في التقليل من التفاعل الإجتماعي للمرأة المطلقة؟
- هل يساهم الطلاق في تدهور الصحة النفسية للمرأة المطلقة؟
ويشمل مجتمع الدراسة النساء المطلقات والبالغ عددهم 43 مطلقة، وثم اعتمادنا في هذه الدراسة على عينة كرة الثلج، والمنهج الوصفي، وكذا الاعتماد على أدوات جمع البيانات المتمثلة في الإستمارة المقابلة، السجلات والوثائق.
وكانت من أهم النتائج التي توصلت إليها دراستنا كما يلي:
- الطلاق لا يساهم في التقليل من التفاعل الإجتماعي للمرأة المطلقة
- الطلاق يساهم في تدهور الصحة النفسية للمرأة المطلقة
- التفاعل الأسري للمرأة المطلقة يقلل من المشكلات التي تواجهها بعد طلاقها لما له من علاقة كبيرة في تفاعلها الإجتماعي.
- للمجتمع دور كبير في حياة المطلقة من حيث تقبلها ومساعدتها على التكيف مع الظروف الإجتماعية التي تعيشها.
- تلعب شخصية المرأة المطلقة دورا في تفاعلها الإجتماعي، فالشخصية الواعية والقوية تستطيع مواجهة المجتمع وتقبل آرائه.