Résumé:
يعتبر التغير و التطور السريع و المستمر سمة المجتمع و الذي أدى إلى تحولات علىمختلف الأصعدة و المجالات خاصة في مجال التنظيمات التي مرت عبر محطات مختلفة في نموها لتصل إلى ماهي عليه في وقتنا الحالي، حيث زاد توظيف الموارد البشرية ، و عملت المنظمات على تطوير وسائل الإنتاج و التغيير لأساليب العمل من أجل تحقيق أهدافها و فرض نفسها في السوق و بما أن الفرد هو المورد الأساسي الذي يعتمد عليه التنظيم تسعى المنظمات علا اختلاف أنواعها للاهتمام به في بيئة العمل لا سيما من الجانب المعنوي لان الجانب المادي وحده لم يعد يكفي لشعور الفرد بارتياح و الإستقرار في العمل كما ترغب المنظمات في الحفاظ على العلاقات الطيبة و ترسيخها بين العاملين من أجل خلق الولاء التنظيمي لدى العاملين تجاه منظماتهم و ذلك لما له من أهمية و أثر على سير العمل و تحقيق الأهداف و على ارتباطه بسلوكات واتجاهات العاملين داخل المنظمات ، و انطلاق من إدارك المنظمات لأهمية الفرد و الدور الذي يقومون بع سعت جاهة للالتزام بالقيم التنظيمية من أجل تعزيز ولاء الأفراد و إخلاصهم.