Résumé:
اهتمت الدراسات التنظيمية الحديثة و الكلاسيكية بسلوك الفرد داخل التنظيم لما له من تأثيرات على التنظيم بسبب الاختلافات و المفارقات الموجودة بين الأفراد مما يجعل تفاعلهم و اندماجهم شبه منعدم و شملت أفكارهم في هذه الدراسات مختلف العوامل التي تؤثر على سلوك الفرد العامل داخلية كانت أو خارجية و لقد برزت مجموعة من الضغوط بحكم التأثير بمتميزات البيئة الخارجية و الإدتماعية أو بيئة العمل على اختلاف أسبابها، هذه الضغوط أثرت على سلوك الفرد و جعلته يعيش حالة من التوتر و القلق مما انعكس سلبيا على مهامه الوظيفية و على تفاعلاته الإجتماعية مع الآخرين، و يبقى الإنعكاس الحاصل بين ضغوط العمل و الأداء الوظيفي أمر بالغ الأهمية و جب البحث فيه، خاصة من أجل تحقيق الأهداف التنظيمية المسطرة، و في هذه الدراسة محاولة للتطرق إلىدراسة موضوع ضغوط العمل و أثره على الأداء الوظيفي داخل المنظمة .