أساليب التنشئة الأسرية و علاقتها بالتفاعل الإجتماعي للطفل

Abstract

نظرا لأهمية الأسرة في تنشئة الطفل نفسيا واجتماعيا واعتمادها على أساليب وأنماط مختلفة ومتنوعة في سبيل ذلك تتحدد مشكلة البحث في إطار هذه الدراسة في الكشف عن العلاقة بين أساليب التنشئة الأسرية والتفاعل الاجتماعي للطفل، وقد جاءت دراستنا الموسومة بأساليب التنشئة الأسرية وعلاقتها بالتفاعل الاجتماعي للطفل، ومن أجل تحقيق الهدف الذي نصبوا إليه سعت دراستنا هذه للأجابة عن التساؤل الرئيسي التالي: - هل لأساليب التنشئة الأسرية علاقة بالتفاعل الاجتماعي للطفل؟ وللإجابة عن هذا التساؤل صغنا الفرضيات الفرعية التالية: - للأسلوب الديمقراطي داخل الأسرة علاقة بالتكيف الاجتماعي للطفل. - للأسلوب التسلطي علاقة بالاندماج الاجتماعي للطفل. - للأسلوب التساهلي علاقة بالتوافق الاجتماعي للطفل. وسعيا منا للإجابة عن هذه الفرضيات اعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي لملائمته مع موضوع البحث، وللإجابة عن الفروض المطروحة والتساؤلات تم النزول إلى الميدان وتطبيق الدراسة على 50 أسرة كعينة بحث تم اختيارها بطريقة عشوائية، حيث كانت دراستنا مقسمة إلى بابين الإطار المفاهيمي والنظري ويتضمن أربع فصول والإطار الميداني يتضمن ثلاث فصول، كما تم الاعتماد على أدوات في جمع البيانات تمثلت في: الملاحظة، المقابلة، الاستمارة وتضمنت 33 سؤال مقسمة إلى أربعة محاور ثم قمنا بإجراء المعالجة الإحصائية باستخدام التكرارات البسيطة والنسب المئوية واستخدام كا2 . وبعد تحليل النتائج ومناقشة الفرضيات تم التوصل إلى نتائج الدراسة التي جاءت كالتالي: - للأسلوب الديمقراطي داخل الأسرة علاقة بالتكيف الاجتماعي للطفل. - للأسلوب التسلطي علاقة سلبية بالاندماج الاجتماعي للطفل. - للأسلوب التساهلي علاقة بالتوافق الاجتماعي للطفل. وبناءا على هذه الفرضيات تم التوصل إلى النتيجة العامة والتي مفادها لأساليب التنشئة الأسرية علاقة بالتفاعل الاجتماعي للطفل، وبعدها تم عرض بعض القضايا التي أثارتها الدراسة.