Dépôt Institutionnel Université de Jijel

علاقة الرضا الوظيفي بتحسين الإنتاجية في المؤسسة الإقتصادية

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author عميور, سفيان
dc.contributor.author شربال, مصطفى (مشرفا)
dc.date.accessioned 2020-10-21T09:25:28Z
dc.date.available 2020-10-21T09:25:28Z
dc.date.issued 2017
dc.identifier.uri http://dspace.univ-jijel.dz:8080/xmlui/handle/123456789/1851
dc.description.abstract تناولت الدراسة موضوعاً بعنوان "علاقة الرضا الوظيفي بتحسين الإنتاجية في المؤسسة" وهو موضوع من مواضيع علم اجتماع التنظيم، وهو في غاية الأهمية كون تحسين الإنتاجية تعود بالفائدة على المؤسسة والعامل معاً، فالأول يحقق لها الربح ومنه الاستمرارية في النشاط والثاني يضمن له منصب عمل باستمرار في العمل بما يؤمن له حياة أفضل من خلال زيادة عوائده المادية ما يحقق له السعادة في الحياة الاجتماعية الخاصة والرضا الوظيفي في المؤسسة. فالرضا الوظيفي للعامل هو غاية تسعى المؤسسة لتحقيقها بوضع العامل في أحسن الظروف الفيزيقية والنفسية من خلال تهيئة وتوفير الوسائل المادية من وسائل الحماية والأمن والتكنولوجيا المساعدة على الأداء الجيد ...، وكذا توفير عائد مادي محفز على العمل وإشراك العمال في أمور تخص المؤسسة مثل اتخاذ القرارات، الإنتاج، ما يسمح بتكوين شعور لدى هذا العامل يحس من خلاله أنه ينتمي إلى المؤسسة ما يكون لديه الرغبة في العمل والإقبال عليه وأداءه بكب كفاءة وفعالية. وقسمت هذه الدراسة إلى جانبين: - الجانب النظري يتكون من أربعة فصول: الفصل الأول الموسوم بموضوع الدراسة يتناول مبررات اختيار الموضوع وأهداف وأهمية البحث والإشكالية وتحديد المصطلحات العلمية المستعملة، أما الفصل الثاني المعنون بالخلفية النظرية للدراسة يتناول النظريات المفسرة والدراسات السابقة، إضافة إلى تخصيص فصل لكل متغير (الرضا الوظيفي) و(الإنتاجية) حتى نأخذ صورة واضحة عنهما. - الجانب التطبيقي يضمن ثلاثة فصول: فصل يتعلق بالإجراءات المنهجية المتبعة في الدراسة، وفصل تم فيه عرض وتحليل وتفسير النتائج التحصل عليها من ميدان الدراسة، وفي الفصل الأخير من هذا الجانب تم فيه مناقشة النتائج في ضوء الفرضيات والدراسات السابقة وفي ضوء البناء النظري للدراسة. وقد انطلق البحث من تساؤل رئيسي هو: - هل توجد علاقة بين الرضا الوظيفي للعامل وتحسين الإنتاجية في المؤسسة الاقتصادية الجزائرية؟ والذي تفرع عنه تساؤلين فرعيين وهما: - هل الاستقرار في العمل يسمح بأداء منتج؟ - هل بيئة العمل المناسبة تزيد من النجاعة في الإنتاج؟ ومن أجل الإجابة على هذه الأسئلة تم وضع فرضية رئيسية وهي: "توجد علاقة بين الرضا الوظيفي وتحسين الإنتاجية في المؤسسة الاقتصادية الجزائرية"، والتي انبثقت عنها فرضيتين وهما: - الاستقرار في العمل يسمح بأداء منتج. - بيئة العمل المناسبة تزيد من النجاعة في الإنتاج. ولأجل تحقيق هذه الفرضيات استخدم المنهج الوصفي، أسلوبه تحليلي (الكمي والكيفي) الذي يتناسب وموضوع البحث بالاعتماد على مجموعة من الأدوات لجمع البيانات بالمقابلة والاستمارة والملاحظة وبعض الوثائق ذات الصلة، فالكمي من خلال البيانات الناتجة عن تطبيق الاستمارة ومعالجتها بالاعتماد أيضاً على الإحصاء الاستدلالي (معامل التوافق)، أما الكيفي يستخدم هذا الأسلوب في تحليل المعطيات والنتائج المتحصل عليها بعد المعالجة الإحصائية وتدعيمها بالملاحظات الميدانية والدراسات السابقة والنظريات التي تناولت موضوع الدراسة للوصول إلى استخلاص النتائج العامة. وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: - وجود استقرار في العمل مما يساهم في أداء منتج ولكنه غير كاف بالقدر الذي يسمح بإنتاجية عالية للعامل ومنه المؤسسة. - وجود علاقات حسنة من العمال في المقابل ظروف العمل الفيزيقية غير مساعدة تماماً، ما يفسر أن بيئة العمل في المؤسسة مساعدة إلى حد ما على أداء فعال. - المشاركة في اتخاذ القرار موجودة ولكن لا تخص جميع العمال، بل تكون حسب طبيعة المنصب الذي يشغله العامل ولا تتعدى مجال مهامه المهنية فقط. - تعتمد المؤسسة من أجل رفع أداء عمالها ومنه إنتاجيتهم على المكافآت حسب معايير معدة لهذا الغرض من طرف الإدارة المركزية. - العلاقات بين العمال والمشرفين تتميز بنوع من الفتور والبرودة رغم ذلك أغلب الأوامر تطبق وأن العمال يقومون بواجباتهم المهنية على أكمل وجه لوجود نظام رقابي صارم. وبصفة عامة فإن الدراسة الحالية توصلت إلى نتائج تصب في إيجابية العلاقة بين الرضا الوظيفي وتحسين الإنتاجية في مؤسسة الخزف الصحي بالميلية، بحيث يجب المراعاة في عملية تحسين الإنتاجية استعدادات العمال للاندماج في الفعل الإنتاجي والذي لا بد أن يكون وفق إستراتيجية وتخطيط مدروسين من الإدارة. أما القضايا التي تثيرها الدراسة هذه والتي هي نتاج محصلة الدراسة الامبريقية المنجزة، وبالمقارنة مع جملة الدراسات السابقة فقد برزت عديد القضايا التي تستوجب الدراسة والبحث بسبب كون البناء التنظيمي يتضمن الكثير من المتغيرات يصعب ضبطها وعزلها عن بعضها البعض، وهذا ما دفع إلى طرح مجموعة أسئلة يمكن أن تكون مجالاً للدراسة والبحث مستقبلاً منها: - هل للإشراف دور في تحقيق الرضا الوظيفي للعامل؟ - هل بيئة العمل المناسبة تؤدي إلى الرفع من إنتاجية المؤسسة الجزائرية؟ - هل طبيعة ونمط السلطة القيادية يساهم في انخفاض الإنتاجية التي تعاني منه المؤسسة الجزائرية؟ - هل التنظيم البيروقراطي المعتمد في المؤسسة الجزائرية له دور في تدني مستوى إنتاجيتها؟ - إجراء دراسة مقارنة بين علاقة الرضا الوظيفي للعامل بالإنتاجية بين المؤسسة العمومية والخاصة، في ظل انفتاح السوق الجزائري أمام الاستثمار الوطني والأجنبي. fr_FR
dc.language.iso ar fr_FR
dc.subject الإنتاجية ، الرضا الوظيفي ، المؤسسة الإقتصادية fr_FR
dc.title علاقة الرضا الوظيفي بتحسين الإنتاجية في المؤسسة الإقتصادية fr_FR
dc.type Thesis fr_FR


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte