Résumé:
تناولت الدراسة موضوع التغيير التنظيمي وعلاقته بالأداء الوظيفي للأستاذ الجامعي، وذلك بالإجابة على تساؤل رئيسي مفاذه:
هل توجد علاقة بين التغيير التنظيمي والأداء الوظيفي للأستاذ الجامعي؟
تتفرع عنه التساؤلات التالية:
- هل يساهم تغيير القيادة في تجديد قدرات الأستاذ الجامعي؟
- هل يساهم تغيير إجراءات العمل في تهيئة بيئة عمل مناسبة لتحسين الأداء ؟
- هل يساهم تغيير المناخ التنظيمي في إثارة الدافعية نحو العمل لدى الأستاذ الجامعي؟
وقد تم تطبيق الدراسة على عينة من الأساتذة الدائمين في كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية خلال العام الدراسي 2016/2017 ، قدرت بـ 45 مفردة أختيرت بطريقة عشوائية، معتمدين على المنهج الوصفي ومختلف أدوات جمع البيانات من ملاحظة ومقابلة واستمارة.
وقد توصلت الدراسة الميدانية إلى مجموعة من النتائج أهمها:
- أن أغلبية أساتذة الكلية يرغبون في إنجاح التغيير الحاصل ويرون فيه السبيل الوحيد للتخلص من الروتين والملل، إضافة إلى تجديد قدراتهم المهنية.
- أن التغيير في إجراءات العمل يساهم في تهيئة بيئة عمل مناسبة لتحسين أداء الأساتذة خصوصا إذا ماتم إشراكهم في هذه التغييرات.
- أن التغيير في المناخ التنظيمي يزيد من دافعية الأساتذة نحو أداء المهام الموكلة لهم من خلال زرع ثقافة التغيير وتزويدهم بمختلف المعلومات التي تخصه.
وعليه فمن خلال هذه النتائج يمكن القول بأن هناك علاقة تربط بين التغيير التنظيمي والأداء الوظيفي للأستاذ الجامعي.
