Résumé:
حاولت هذه الدراسة تقصي موضوع العدالة التنظيمية والالتزام التنظيمي بالمؤسسة الجزائرية ، وذلك من خلال الوقوف على واقع كلا المتغيرين في التنظيم محل الدراسة .
وكان التساؤل الرئيسي للدراسة كالآتي:
هلتعمل العدالة التنظيمية على تحقيق الالتزام التنظيمي لدى العاملين بالمؤسسة المينائية جن جن ؟.
وتمت صياغة التساؤلات الفرعية التالية:
-هل تعمل الإجراءات التنظيمية السائدة على تحقيق الانضباط لدى العاملين بالمؤسسة الجزائرية ؟ .
- هل يؤدي تحديد المسؤوليات إلى ضمان ولاء العاملين بالمؤسسة الجزائرية ؟.
- هل يؤثر الاهتمام بالعاملين على أدائهم الوظيفي بالمؤسسة الجزائرية ؟
وانطلاقا من هذه التساؤلات تم صياغة الفرضيات التالية :
- تعمل الإجراءات التنظيمية السائدة على تحقيق الانضباط لدى العاملين بالمؤسسة الجزائرية. - يؤدي تحديد المسؤوليات إلى ضمان ولاء العاملين بالمؤسسة الجزائرية.
- يؤثر الاهتمام بالعاملين على أدائهم الوظيفي بالمؤسسة الجزائرية.
كانت لهذه الدراسة أهداف تسعى لتحقيقها منها:
-التعرف على مدى تأثير تطبيق الإجراءات التنظيمية على ولاء العاملين بالمؤسسة المينائية جن جن.
-التعرف على تأثير تحديد المسؤوليات على ولاء العاملين بالمؤسسة المينائية.
-الكشف على تأثير الاهتمام بالعاملين على تحسين أدائهم الوظيفي بالمؤسسة الجزائرية.
هذا وقد تم استخدام المنهج الوصفي الذي ساعدنا على تحليل الظاهرة وتفسيرها وفهمها والوصول لاستنتاجات ،وتم استخدام الاستمارة كأداة رئيسية لجمع البيانات إلى جانب الملاحظة والوثائق والسجلات المتحصل عليها من المؤسسة المينائية جن جن ، وقد تم توزيع الاستمارة على عينة عشوائية طبقية قدرت ب78 مفردة مأخوذة من المجتمع الأصلي الذي بلغ عدده 157عامل ، أي بنسبة 50% من مجتمع الدراسة وتم استرجاع 76 استمارة صالحة للتحليل الكمي والكيفي، كما تم الاعتماد على الأساليب الإحصائية كمعادلة لوشيه لحساب صدق المحكين و ألفا كرونباخ لقياس ثبات الاستمارة.
وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :
- تعمل الإجراءات التنظيمية السائدة على تحقيق الانضباط لدى العاملين.
-يؤدي تحديد المسؤوليات إلى ضمان ولاء العاملين بالمؤسسة.
-يؤثر الاهتمام بالعاملين على أدائهم الوظيفي بالمؤسسة.
و خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات منها:
- ضرورة القضاء على المحاباة والمحسوبية في التعامل داخل المؤسسة , بما يكفل انتشار العدالة في التعامل بين العاملين بالمؤسسة وخلق جو ملائم يدعو إلى الاستقرار في العمل بالمؤسسة.
- ضرورة إشراك العاملين في عملية التخطيط بهدف تحقيق الرضا الوظيفي مايساهم في خلق الشعور بالانتماء والولاء للمؤسسة.
- على المؤسسة الاعتماد أيضا على الحوافز المعنوية في تحفيز العاملين لما لها من تأثير على نفسية العاملين ومساهمتها في الرفع من دافعيتهم للعمل.
- إعادة النظر في نظام الترقية باعتباره عاملا محفزا من الناحية المعنوية والمادية مع مراعاة جانب الخبرة والدرجة العلمية من جهة , وكفاءة وقدرات وجهود العاملين من جهة أخرى والابتعاد عن المعايير الذاتية كأساس للترقية.
