Résumé:
إن الطبيعة الإجتماعية للإنسان تجعله بحاجة إلى العيش مع الجماعة بحيث يكون مقلولا من طرفهم و هنا يبرز دور الإقناع كأسلوب حضاري لتسوية السلوك و تعديله إلى الأفضل و التأثير في الآخرين و نظرا لما يشهده قطاع الإتنصالات الهاتف النقال من منافسة شديدة ، أصبحت كل مؤسسة تسعى جاهدة إلى دراسة سلوك المتعامل و اكتشاف حاجاته و رغباته و العمل على إشباعها حيث إستطاعت هذه المؤسسات بفعل الإشهار و باعتماد أساليب إقناعه تمزج بين العقل و الخيال جذب أكبر عدد ممكن من المشتركين و إقناعهم للتعامل معها و تأسيسا على ذلك جاءت دراستنا هذه لتسلط الضوؤ على موضوع الأساليب الإقناعية و دورها في التأثير على السلوك المتعامل ، و اعتمادا اشهارات مؤسسة موبيليس نموذجا انطلاق من ةمحاولة على التساؤل الرئيسي ما هو دور الأساليب الإقناعية في التأثير على سلوك المتعامل ، و اندرجت تحت هذا التساؤول الرئيسي على سؤالين فرعيين تمحورت حول الأساليب الإقناعية العملية و غير العلمية و دورها في التأثير على سلبوك المتعامل.