Résumé:
تعد المعلومة العصب المحرك لأي نشاط يقوم به الفرد على اختلاف مجالاته ، كما إنها أصبحت الميزة التنافسية التي تتمتع بها أي مؤسسة ولكن العبرة ليست بوجود المعلومة وإنما بتوفر مقومات استثمارها ولا تقتصر مقومات الاستثمار على الجوانب التنظيمية فحسب وإنما تشمل المستفيد الواعي ومنافذ الاتصال الهادف لأن نجاح نظام المعلومات يتوقف على مدى فعلية الاتصال وكفاءته إذن فهما وجهان لعملة واحدة.
لقد حولت ثورة المعلومات المعرفة إلى مورد أساسي من الموارد الإقتصادية ، وذلك أصبح تكنولوجيا المعلومات و الاتصال أحد عوامل الإنتاج إذ أنها تزيد في الإنتاجية و فرص العمل كما أن تقنية المعلومات أصبح لآن قاطرة التنمية والتطور الاقتصادي العالمي
تمثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لو أحسن استغلالها فرص تنمية للإسراع بجهود التنمية المجتمعية الشاملة والمستدامة بالوطن العربي عموما و الجزائر خصوصا ، والذي لا ينقصه الموارد التي تؤهله لتبوء موقع متميز له على الخريطة الجيومعلوماتية وتقليص الفجوة الرقمية التي تفصل بينه و بين العالم وما بين البلدان العربية وفي داخلها و من أجل إعطاء صورة حسنة عن المؤسسة .