Résumé:
يعتبر موضوع استخدام الأطفال لموقع الفايسبوك من المواضيع الجديدة بالدراسة لأهميتها بالنسبة للطفل والأسرة والمجتمع خاصة مع التطور التكنولوجي السريع وما يفرزه من إيجابيات وسلبيات، وهنا يظهر دور الوالدين في مراقبة ومتابعة أطفالهما عند استخدام موقع الفايسبوك.
وتهدف الدراسة للتعرف على دوافع استخدام الأطفال لموقع الفايسبوك وطبيعة السلوكات التي تنتج عنها، ومعرفة الطرق والأساليب المستخدمة من طرف الوالدين في متابعة ومراقبة أطفالهما وأيهما الأكثر انتشارا وتأثيرا على الأطفال.
وقد تم الاعتماد على الفرضية الرئيسية التالية:
للرقابة الوالدية علاقة باستخدام الأطفال لموقع الفايسبوك.
وتندرج تحتها فرضيتان أساسيتين على النحو التالي:
- يرفض بعض الآباء اهتمام أبنائهم بموقع الفايسبوك واستخدامه خوفا من الآثار السلبية على سلوكاتهم في حياتهم اليومية.
- الواقع المعاش يفرض على الوالدين الانسياق مع هذا الموقع وعدم منع أبنائهم من التكيف مع واقعهم ويكونوا شركاء معهم وينصحونهم حيث تجب النصيحة ويتواصلون معهم بأفكارهم ويمنعون عنهم ما يجب منعه خصوصا الإدمان وما يقدمه هذا الموقع من آثار سلبية غير مرغوبة.
وبغرض اختبار فرضيات الدراسة تم توظيف المنهج الوصفي التحليلي ومنهج دراسة الحالة، وقد تم الاعتماد على استمارة الاستبيان كوسيلة أساسية لجمع المعلومات والبيانات من مجتمع الدراسة، وقد تم تطبيق هذه الدراسة على عينة غير عشوائية مقصودة مكونة من 45 أستاذا وإداري.
وبعد المعالجة الاحصائية للبيانات توصلت الدراسة للنتائج التالية:
- منع الآباء الأطفال من استخدام موقع الفايسبوك جنب الأطفال الوقوع في مخاطره وسلبياته على سلوكاتهم في حياتهم اليومية.
- مشاركة الأهل لأطفالهم استخدام الفايسبوك وتكيفهم مع واقعهم ونصحهم إياهم أين تجب النصيحة وتواصلهم معهم ومنعهم عنهم ما يجب منعه جنبهم آثاره السلبية عليهم.