دور الأستاذ في تحقيق التفاعل الصفي من منظور تلاميذ الثانويات

Abstract

دور الأستاذ في تحقيق التفاعل الصفي من منظور الثانويات والتي خصصناها لطرق التدريس التي يتبعها الأستاذ داخل الحجرة الصفية، فطرق التدريس التي يتبعها الأستاذ، تحتل مكانة هامة في العملية التعلمية كون التدريس نشاط هادف يسعى إلى إحداث تأثير إيجابي في شخصية التلاميذ كونه وسيلة، أما الغاية التي تسعى لتحقيقها فهي التعليم، ويبرز دور الأستاذ أو المعلم في امتلاكه القدرة على تنظيم الحجرة الصفية بفاعلية وكفاءة من خلال الاختيار الأحسن للطريقة التي تتناسب مع قدرات التلاميذ وامتلاكه لمهارات تعليمية من خلال الأساليب والأنشطة والأدوات التي يستعملها لتحقيق الأهداف التربوية المرجوة من العملية التعلمية بالإضافة إلى امتلاكه مجموعة من الخصائص والسمات الشخصية التي تجعله محرك أساسي لعملية التفاعل الصفي من خلال التواصل والتعاون الدائم مع التلا ٕ ميذ واكسابهم روح العمل الجماعي المشترك لتحقيق التفاعل فيما بينهم بما ينعكس بإيجابية على سير الحصة وتحقيق الأهداف المسطر