Résumé:
لم تعد وكالات الاشهار التلفزيوني والمؤسسات المنتجة الاشهار عن منتجاتهم وخدماتهم من أجل
زيادة المبيعات فقط، بل تعدى ذلك الى محاولة بناء اتجاهات استهلاكية أملا في تحقيق ثقافة استهلاكية،
وقد حاولنا في د راستنا هذه معرفة أثر الإشهار التلفزيوني على الاتجاهات الاستهلاكية للمرأة، حيث
تمحورت مشكلة البحث في معرفة كيف يؤثر الإشهار التلفزيوني على الاتجاهات الاستهلاكية للمرأة؟ وقد
انبثقت عن هذا التساؤل تساؤلات فرعية:
- هل تساهم الرسالة الاشهارية في تغيير اتجاهات المرأة نحو اقتناء المنتجات المعلن عنها؟
- هل للأشكال الاشهارية تأثير على القرارات الشرائية للمرأة؟
وتتضح الاجابة على التساؤلات السابقة من خلال اثبات أو نفي الفرضيات التالية:
يساهم الإشهار التلفزيوني في تغيير الاتجاهات الاستهلاكية للمرأة، والتي انبثقت عنها فرضيتين فرعيتين:
- تساهم الرسالة الاشهارية في تغيير العادات الاستهلاكية للمرأة نحو اقتناء المنتجات المعلن عنها.
- تؤثر الأشكال الاشهارية على نوع القرارات الشرائية للمرأة.
وقد وضفت هذه الد راسة المنهج الوصفي التحليلي، الى جانب الاستمارة والمقابلة كأدوات لجمع
البيانات وهذا لتحقيق الاهداف التالية:
- تقديم توصيف للإشهار التلفزيوني وتأثيره على الاتجاهات الاستهلاكية للمرأة، من خلال التعرف على
درجة إقبال المرأة ومتابعتها لمختلف الأشكال الإشهارية المعروضة بقناة سميرة.
- استنطاق للبيانات وتفسيرها تفسيرا علميا يثبت أو ينفي ما إذا كان للرسائل الإشهارية التي تبثها قناة
سميرة بمختلف أشكالها تأثير على ميولات وعادات المرأة الاستهلاكية في ظل المتغيرات الديموغرافية
)السن، الحالة المدنية، المستوى المعيشي..(
- مقارنة نتائج هذه الدراسة بما وصلت إليه الد راسات السابقة في مجال البحث، لإعطاء صورة واضحة
عن الوضع الراهن من خلال إثبات ما إذا كان للإشهار التلفزيوني لقناة سميرة الأثر الكبير في نشر ثقافة
الاستهلاك لدى المرأة .
وفي الأخير توصلت الد راسة الى أن الاشهار التلفزيوني لا يساهم ففي تغيير العادات الاستهلاكية
للمرأة، ولكن هناك عوامل أخرى تحكم الاتجاهات الاستهلاكية مثل: الاطار الثقافي للمجتمع، الجماعة المرجعة.