Résumé:
لقد تغيرت نظرة المؤسسات الاقتصادية للمورد البشري بعدما كان ينظر إلى العامل مجرد منفذ للأوامر والتعليمات الموجهة له من طرف الإدارة مقابل ما يتلقاه منها من اجر، إلى شريك مهم في تحقيق أهداف المؤسسة، وبالتالي هذا العامل بحاجة إلى الاهتمام بحاجاته ورغباته والتفاعل معه من اجل تحقيق رضاه الذي يساهم بدوره في رفع أدائه، ويتطلب هذا وجود اتصال داخلي جيد وفعال باعتباره عملية حيوية، إدارية واجتماعية يتم من خلالها القيام بمختلف العمليات الإدارية من جهة، وتنمية وتطوير العلاقات الإنسانية بين الأفراد من اجل تحقيق الانسجام والتعاون بينهم من جهة أخرى.