Résumé:
يبدو أن الصورة النمطية التي احتفظت بها الذاكرة الفرنسية في قاعات السينما عن العربي بدأت تتلاشى مع اندماج العرب في فرنسا ومشاركتهم في عدة أعمال فرنسية كأبطال حقيقيين يجسدون أدوارا كانوا يحلمون بها في زمن غير بعيد. ولعل مشاركتهم في الإنتاج عبر التمويل الجزئي أو الكلي أسهم في هذه الانتفاضة الكبيرة التي نفضت غبار النظرة النمطية لذلك العربي البائس المتشرد لتحكي له حكاية فجر جديد تترجم أهم الكوامن الذاتية التي سرعان ما تتفجر بعد كل منعرج حاسم على غرار ما حدث في عدة أفلام التي كانت إعلانا بأن السينما العربية بسواعد أبنائها ليست بمنأى عن الإبداع الفني