Résumé:
تلخص دراستنا لحالية تحت عنوان " التربية الخاصة و دورها في التأهيل الاجتماعي للمعا حركيا "، واقع هذا الأخير في المجتمع، حيث قمنا بدراستنا الميدانية في المركز النفسي البيداغوجي للمعوقين حركيا بجيجل، و ذلك من وجه نظر العاملين داخل لمركز 2017-2018.
- وهذا الموضوع يعد من أكثر المواضيع أهمية لذلك وجب الإطلاع عليه و دراسته، حيث انطلقنا من الفرضيات التالية:
1. برامج التربية الخاصة تساهم في إدماج المعاق حركيا داخل المجتمع.
2. تشتمل مؤسسات التربية الخاصة على جميع الخدمات الصحية، النفسية، التربوية و الاجتماعية التي تهدف إلى رعاية المعاق حركيا.
3. تساعد برامج التربية الخاصة داخل مراكز التكفل بالمعاقين في التأهيل الإجتماعي لهم.
-واشتملت الدراسة على عينة من العاملين بلغ عددهم 50 عاملا، واتبعنا المنهج الوصفي كونه يتناسب مع موضوع البحث، كما استخدمنا كل من أسلوب الملاحظة، المقابلة والاستمارة كأداة لجمع البيانات اللازمة، و لتحليل البيانات المجموعة في الدراسة الميدانية قمنا باستخدام أسلوبي التحليل الكمي و الكيفي.
- ومن خلال كل هذا توصلنا إلى عدة نتائج نذكر منها مايلي:
* التربية الخاصة في مراكز التكفل بالمعاقين لها دور كبير في التأهيل الاجتماعي لهم.
* كما أن المعاق يستحسن البرامج التعليمية الترفيهية الملموسة أكثر من تقبله للتعلم النظري، نظرا للفروقات للفردية بين المعاق و الطفل العادي.