Résumé:
يعتبر موضوع تنمية الكفاءات في غاية الأهمية باعتبارها محددا أساسيا لنجاعة الأداء في المؤسسة إن العمل على تنمية المؤسسة لمواردها البشرية من شأنه أن يحقق أهدافها ويضمن بقائها واستمرارها في السوق، وقد حاولت الدراسة الإجابة على السؤال المحوري: هل لتنمية الكفاءات أثر على الميزة التنافسية للمؤسسة، وللتحقق من ذلك تم تقسيم الدراسة إلى جانبين: الجانب النظري ويتضمن أربعة فصول، والجانب الميداني ويتضمن ثلاثة فصول.
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الذي يتناسب مع الموضوع كما تم الاعتماد على مجموعة من الأدوات البحثية لجمع البيانات كالمقابلة، الاستمارة، الملاحظة وبعض الوثائق والسجلات، وقد توصلت الدراسة إلى أن للتكوين والتدريب أثر كبير على تنمية الكفاءات وتحسين أداء المورد البشري وهذا ما سيعطي المؤسسة المرونة ويحقق لها القدرة التنافسية في الفضاء الاقتصادي.