Résumé:
تتناول هذه الدراسة موضوعا تحت عنوان "القيادة الإدارية ودورها في تحسين الأداء الوظيفي"ويعتبر هذا الموضوع في غاية الأهمية باعتبار أن القيادة الإدارية تحتل أهمية خاصة في دراسات الإدارة المعاصرة نظرا لما لها من تأثيرات مهمة في كافة عناصر المنظمات ولقدرتها على التأثير في الموارد البشرية وتوجيههم لتحقيق أداء متميز من خلال تطوير كفاءاتهم وتفجير طاقاتهم بما يحقق أهداف المنظمة وقد تم تقسيم البحث إلى بابين: الباب الأول نظري ويتضمن أربعة فصول، والباب الثاني ميداني ويتضمن ثلاثة فصول.
كما انطلق البحث من فرضيات أساسية هي : للقيادة الإدارية دور في تحسين الأداء الوظيفي، وقد انبثقت عن هذه الفرضية الرئيسية ثلاثة فرضيات فرعية، أما أهداف الدراسة فتمحورت حول معرفة مدى مساهمة القيادة الإدارية الديموقراطية في زيادة الدافعية لدى العمال، والكشف عن أساليب العمل ومعرفة الدور الذي تؤديه القيادة الإدارية في زيادة تحقيق الكفاءة والفعالية، وكذلك التعرف على مدى تطبيق القوانين في المؤسسة.
ولأجل تحقيق هذه الأهداف استخدم المنهج الوصفي التحليلي الذي يناسب موضوع البحث اعتمادا على مجموعة من أدوات جمع البيانات كالمقابلة، الاستمارة، الملاحظة وبعض الوثائق والاعتماد على أسلوبي التحليل الكمي والكيفي لتحليل البيانات التي تم جمعها من الميدان .
وقد توصلت هذه الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها:
- أن إدارة الشركة تتبع الأسلوب الديموقراطي والذي يهتم بمشاركة العمال في اتخاذ القرارات.
- أن القيادة التشاركية تزيد من دافعية العمال وتؤدي بهم الى رضاهم عن العمل وتحفيزهم معنويا.
- تطبيق القوانين بعدل على العمال يرفع من معنوياتهم ويخلق عندهم مشاعر الارتياح في العمل .
- كشفت الدراسة أن العلاقات الطيبة بين القائد والعامل والمبنية على التعاون والاحترام تؤدي الى زيادة الإنتاج وارتفاع الأداء الجيد.
- أن الثقة المتبادلة بينهم والاتصال السائد في المؤسسة بين القائد والعمال يعمل على تعزيز ولائهم وشعورهم بالمسؤولية اتجاه العمل.