Résumé:
لقد شكل الأدب الذي تكتبه المرأة /الأنثى المؤسسة الأدبية الصارمة التي تعيد صياغة كواليس التاريخ
وثقافاته،وبناء كينونتها، وبلورة ذاتيتها من جديد، لتقول حقيقتها بعري، وعنف دون مهادنة، وتضيء صورتها
المظلمة في الثقافة الذكورية في الماضي والحاضر، وحتى في المستقبل، في كل بقاع العالم.
لقد حاولت المرأة أن تفصح عن نفسها عبر "ال رواية"، باعتبارها ذلك الفضاء وال رحب الذي يستوعب مشاغل
المرأة ومعاناتها، والميثاق الذي تسعى فيه لحماية وجودها المؤنث من تسلط الثقافة الذكورية، لتمارس فاعليتها المغيبة
بكل حر ي ة وتحق شياا من تشكيل ذاتها الحقيقية في فضاء خياي تنس فيه أبطالا تتصرف في حياتهم، وف
رغباتها، لتتمرد على واقعها الم ر ، وتبرز طبيعة المشاكل التي تواجهها، ومن ثم تخل الوعي بضرورة التصدي للظلم
الاجتماعي الذي تتعرض له النساء من جراء تقاليد بالية فرضت عليها سيطرة ورقابة في مختلف المجالات حتى في
مجال الأدب نفسه