Résumé:
بعد ظهور الإسلام وتوسع الدولة الإسلامية احتك العرب بغيرهم من الأجناس والأمم مما أدى إلى تفشي
اللحن في أصول اللغة العربية، والذي كان سببا رئيسيا في ظهور النحو، فخشي الغيورون على أن تصاب هذه اللغة
بمل يضعفها ويقضي على مقوماتها فتضيع لغتها ويضيع معها القرآن الكريم ويتغير معناه وللحفاظ على دور اللغة
وهيبتها خص الله لها علماءتخلصوا من اللحن وفكروا في وضع ضوابط تكون مرجعً ايرجع إليه ، كما بذلوا قصارى
جهدهم لخدمة القرآن وصيانة لغته واستنباط القواعد النحوية وضبطها، فقد شكل القرآن مجالاً خصبا وغنيا