Résumé:
الحديث عن التوكيد بالحروف الزائدة وغير الزائدة وأساليبه، كما حددنا الأغراض التي يؤديها التوكيد في
الخطاب اللغوي عموما وما ينجر عنه من فوائد في تحقيق مرامي السياق اللغوي لنصل في نهااية الفصل إلى الحديث
عن أضرب الخبر.
أما الفصل الثاني فهو دراسة تطبيقية لأسلوب التوكيد في جزء عم فبعد التعريف هذا الجزء وإحصاء عدد
التوكيدات في مجموع سوره ،بعدها انتقلنا إلى تحليل واِستنطاق النتائج المتحصل عليها لننهي الفصل بذكر نماذج
تحدد أضرب الآيات القرآنية في بعض السور من اختيارنا العشوائي وأخيرا ننهي دراستنا بخاتمة تبين أهم النتائج
المتوصل إليها.
وفي هذه الدراسة اِعتمدنا على مجموعة من المصادر والمراجع التي كانت بمثابة المنارة العلمية التي أرشدتنا و زودتنا
بكل الأمور العلمية والموضية التي قد مت لنا مفاتيح الولوج إلى عالم بحثنا من أهمها: ابن هشام الأنصاري" قطر
الندى وبل الهدى" ،السيوطي "همع الهوامع"، تمام حسان البيان في روائع القرآن"، ومحسن علي عطية" الأساليب
النحوية ".
ومما لا شك فيه أن كل بحث تواجهه مجموعة من الصعوبات والعوائق أثناء الإنجاز، تقف حائلا في طريق
الباحث وهذا ما تعرضنا له أثناء مسار بحثنا هذا من بينها:
التطابق الكبير في المادة العلمية بين متون المصادر والمراجع، واِنعدام الدراسات التطبيقية التي يمكن الاستفادة منها
في موضوع الدراسة وكذلك صعوبة التطبيق على القرآن الكريم.
وهناك أهداف معينة سطرت لهذه الدراسة من بينها:
التطبيق على إخراج المؤكدات من سور جزء عم، وفهم معاني ألفاظ القرآن الكريم ومعرفة إعجازه على ضوء
أسلوب التوكيد.
- دراسة علاقة التوكيد بالقرآن الكريم