Résumé:
تهدف هذه الدراسة الموسومة بــ" إتجاهات الطلبة نحو التوظيف في الجزائر" -دراسة ميدانية بجامعة محـمد الصديق بن يحي- جيجل- إلى معرفة أراء الطلبة الجامعيين حول ظاهرة التوظيف في الجزائر، حيث حددت المشكلة الأساسية في التساؤل الرئيسي التالي: ماهياتجاهات الطلبة نحو التوظيف في الجزائر والذي انبثقت منه التساؤلات التالية:
- ماهي المعايير التي تعتمد عليها عملية التوظيف في الجزائرمن وجهة نظر الطلبة؟
-ماهو القطاع الذي يفضل الطلبة العمل به؟
-هل توجداختلافات بين اتجاهات الطلبة نحو التوظيف في الجزائر ترجع إلى: الجنس، السن، التخصص؟
وللإجابة على هذه التساؤلات تم صياغة ثلاث فرضيات والمتمثلة في:
1.تعتمد عملية التوظيف في الجزائر على معايير غير موضوعية من وجهة نظر الطلبة.
2. يفضل الطلبة العمل في القطاع العام أكثر من القطاع الخاص.
3. لا توجد اختلافات بين اتجاهات الطلبة نحو التوظيف في الجزائر ترجع إلى: الجنس، السن، التخصص.
وقد تناولت الدراسة جانبين نظري و ميداني، إذ تضمن الجانب النظري أربعة فصول بحيث تم التطرق في الفصل الأول لموضوع الدراسة، أما الفصل الثاني فقد تمحور حول ماهية الإتجاهات والنظريات الفسرة لها، بينما خصص الفصل الثالث للتوظيف في الجزائر، أما الفصل الرابع فتطرقنا فيه للنظريات المفسرة لموضوع الدراسة، أما في ما يخص الجانب الميداني فقد إشتمل على الإطار المنهجي للدراسة الميدانية، بالإضافة إلى عرض وتحليل وتفسير نتائج الدراسة.
ولتحقيق أهداف الدراسة تم الإعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، وعلى الإستمارة كأداة رئيسية لجمع البيانات والمعلومات الخاصة بهذه الدراسة، بحيث تم توزيعها على أفراد العينة المكونة من 194 طالب يدرسون بجامعة محـمد الصديق بن يحي جيجل.
وأسفرت الدراسة على النتائج التالية:
-التوظيف في الجزائر يعتمد على معايير غير موضوعية من وجهة نظرالطلبة.
-بفضل الطلبة الجامعيين التوظيف في القطاع العام على القطاع الخاص.
-لا توجد اختلافات بين اتجاهات الطلبة نحو التوظيف في الجزائر ترجع إلى: الجنس، السن، التخصص.
- يجذب الاستقرار الوظيفي الطلبة لذلك يفضلون العمل في القطاع العام الذي يوفر هذا الإستقرار.
- لا يعطي سوق الشغل في الجزائر الأولوية في التوظيف لأصحاب الشهادات الجامعية رغم كون الشهادة الجامعية معيارا من معايير التوظيف.
- لا يعتبر التفوق العلمي معيارا أساسيا في التوظيف.
- سياسات التشغيل في الجزائر موجهة أكثر للقطاع العام، و لم تحقق أغلبية أهدافها.
-لا يهتم الطلبة الجامعيون بالاطلاع على إجراءات التوظيف الواردة في القانون الجزائري، ولا بالسياسات الجديدة المتبعة في التشغيل.
