Résumé:
- تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن دور مواقع التواصل الاجتماعي في تفشي ظاهرة الخيانة الزوجية وذلك من خلال دراسة عينة من الحالات الذين تعرضوا لها تدور إشكالية هذه الدراسة حول التساؤل رئيسي مفاده:
كيف تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في الخيانة الزوجية؟
ويندرج تحت هذا التساؤل جملة من التساؤلات الفرعية وهي كالآتي:
* هل أسماء المستخدمين المستعارة تساهم في تفشي ظاهرة الخيانة الزوجية؟
* هل تطبيقات الدردشة الخاصة ( فيس بوك) تساهم في تفشي الظاهرة؟
* هل تبادل الصور والفيديوهات في الفيسبوك يساهم في نشر الخيانة الزوجية؟
وقد تم اقتراح إجابات في تشكيل الفرضيات كانت كالتالي:
- فرضيات رئيسية: تساهم مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تعد تطبيقاتها في انتشار ظاهرة الخيانة الزوجية
- فرضيات فرعية:
* استخدام الأسماء المستعارة تلعب دورا في تغير وجهة النظر والتفكير للأفراد المستخدمين.
* التواصل عبر تطبيقات الدردشة الخاصة (الفيسبوك) يؤدي إلى تكوين عواطف ومشاعر خارج إطار الزواج.
* تبادل الصور والفيديوهات عبر الفيسبوك يساهم في تزايد الإنجداب والميول العاطفي بين الأفراد المستخدمين.
- اتبعنا المنهج الوصفي باعتباره المنهج الأنسب لدراستنا واستخدمنا المقابلة والملاحظة كأداة لجمع البيانات من المبحوثين.
- وفي الأخير توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج تجيب عن تساؤلات الدراسة وكانت كالتالي:
1- أغلبية المتفاعلين عبر مواقع التواصل الاجتماعي يستخدمون الأسماء المستعارة للتضليل وإقامة علاقات افتراضية عاطفية بكل حرية وسرية.
2- تتخطى العلاقة مرحلة الصداقة بمجرد استخدام الخصوصية في الدردشة.
3- تزيد نسبة الانفصال بمجرد وجود دليل للخيانة الزوجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي