Résumé:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة مشاركة معلمي التعليم الابتدائي في صناعة القرار وعلاقتها برضاهم الوظيفي من وجهة نظرهم، إضافة إلى الكشف عن فروق بينهم في هذين المتغيرين حسب متغيري الجنس (ذكر- انثى) والخبرة ( أقل من 5 سنوات - أكثر من 5 سنوات) وذلك باستخدام المنهج الوصفي من خلال المسح الشامل لمعلمي خمس ابتدائيات بولاية جيجل، وقد بلغ العدد في الدراسة الحالية 60 معلما ومعلمة.
اعتمدت الدراسة على استبيان مشاركة المعلمين في صناعة القرار (إعداد الطالبة )، ومقياس للرضا الوظيفي (إعداد" ويلز" وزملائه (1967)).
ولمعرفة صحة الفرضيات من عدمها تم استخدام المتوسط الحسابي ، الانحراف المعياري، الدرجة ، معامل الارتباط بيرسون ، اختبار(ت).
وقد تبنى البحث الفرضيات الآتية:
- يشارك معلمو التعليم الابتدائي في صناعة القرار بدرجة مرتفعة .
- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجة مشاركة معلمي التعليم الابتدائي في صناعة القرار ورضاهم الوظيفي.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمي التعليم الابتدائي في درجة مشاركتهم في صناعة القرار تعزى لمتغير الجنس.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمي التعليم الابتدائي في درجة مشاركتهم في صناعة القرار تعزى لمتغير الخبرة.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمي التعليم الابتدائي في رضاهم الوظيفي تعزى لمتغير الجنس.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمي التعليم الابتدائي في رضاهم الوظيفي تعزى لمتغير الخبرة.
وبعد تحليل النتائج إحصائيا ، توصل البحث إلى النتائج الآتية:
- يشارك معلمو التعليم الابتدائي في صناعة القرار بدرجة مرتفعة.
- توجد علاقة ارتباطية موجبة بين درجة مشاركة معلمي التعليم الابتدائي في صناعة القرار ورضاهم الوظيفي.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمي التعليم الابتدائي في درجة مشاركتهم في صناعة القرار تعزى لمتغير الجنس.
-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمي التعليم الابتدائي في درجة مشاركتهم في صناعة القرار تعزى لمتغير الخبرة .
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمي التعليم الابتدائي في رضاهم الوظيفي تعزى لمتغير الجنس.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمي التعليم الابتدائي في رضاهم الوظيفي تعزى لمتغير الخبرة.
وبعد مناقشة النتائج تم اقتراح مجموعة من التوصيات كإجراء المزيد من الدراسات لبحث العلاقة بين درجة مشاركة المعلين في صناعة القرار وعلاقتها برضاهم الوظيفي، والحرص على إجراء دراسات مماثلة لهذه الدراسة لأنها تفيد واقع المدرسة الجزائرية خاصة التعليم الابتدائي.