Résumé:
تلخصت دراستنا الحالية تحت عنوان أساليب التربية في الأسرة و علاقتها بانحراف سلوك الأبناء داخل المدرسة حيث قمنا بدراستنا الميدانية بعدة متوسطات (متوسطة الأمير عبد القادر، متوسطة خنيفر مسعود متوسطة بغيجة أحمد ) من وجهة نظر الأساتذة الأولياء 2017-2018، و هذا الموضوع يعد من أكثر المواضيع إهتماما لذلك يجب الإهتمام به و دراسته حيث انطلقنا من الفرضيات التالية:
* هل أسلوب الإهمال من طرف الوالدين يؤذي إلى تناول المخدرات لدى الإبن؟
* هل أسلوب الصرامة و القسوة من طرف الوالدين يؤذي إلى بروز السلوك العدواني لدى التلميذ داخل المدرسة ؟
* هل أسلوب التفرقة بين الأبناء من طرف الوالدين يؤذي إلى التخريب داخل المدرسة؟
اشتملت الدراسة على حيث عينة من الأساتذة بلغ عددهم 40 أستاذ بإتباع المنهج الوصفي في كونه يتناسب مع موضوع البحث، و إستخدام المقابلة و الإستمارة كآداة لجمع البيانات و لتحليل البيانات التي تم جمعها من خلال الدراسة الميدانية ثم إستخدام أسلوبي التحليل الكمي و الكيفي.
كما اوضحت نتائج الدراسة العامة أنه توجد فروق بين إنحراف الإبن و أساليب التربية في الأسرة وهذا من خلال مايلي:
- أسلوب الإهمال من طرف الوالدين له علاقة بتناول المخدرات لدى الإبن.
- أسلوب القسوة و الصرامة من طرف الوالدين يؤذي إلى بروز السلوك العدواني لدى التلميذ داخل المدرسة .
- أسلوب التفرقة بين الأبناء من طرف الوالدين يؤذي إلى التخريب داخل المدرسة.
ومن خلال ما سبق لنا يمكن القول بأن أساليب التربية في الأسرة لها علاقة بانحراف سلوك الأبناء داخل المدرسة، و هذا يرجع إلى الأساليب المتبعة من طرف الوالدين قد تعود عليه بالسلب أو بالإيجاب.