Résumé:
إنّ أهمية أي دراسة علمية يمكن استنباطها من أهمية الموضوع نفسه، حيث يمكن القول أن أهمية هذه الدراسة تكمن في رفع وعي المجتمع بأهمية رياض الأطفال، وتوعية الأمهات والآباء بأهمية الطفولة والاهتمام بالأطفال لأنهم شباب المستقبل.
وقد تمّ تقسيم البحث إلى بابين، الأول نظري ويتضمن ثلاث فصول، والباب الثاني ميداني يتضمن فصلين.
انطلق البحث من فرضية عامة مفادها أنّ للروضة علاقة بالنمو الاجتماعي للطفل، وقد انبثقت عن هذه الفرضية فرضيتين فرعيتين مفادهما: للبرامج التعليمية علاقة بالنمو الاجتماعي للطفل وللبرامج الترفيهية علاقة بالنمو الاجتماعي للطفل، وقد هدفت دراستنا إلى معرفة دور الروضة ومساهمتها في عملية النمو الاجتماعي وإلى معرفة الدور الفعال للمربية في تكيف وتفاعل الطفل داخل الروضة.
ومن أجل تحقيق هذه الأهداف استخدم المنهج الوصفي الذي يتناسب وموضوع الدراسة، معتمدين على الملاحظة والمقابلة والاستمارة كأدوات لجمع البيانات، هذه الأخيرة طبقت على 60 مربية وقد تم اختيارهم بطريقة قصدية.