Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر تكنولوجيا الاتصال الحديثة على العلاقات الأسرية من خلال دراسة أثر تكنولوجيا الاتصال الحديثة على 12 أسرة جيجلية مكونة من 74 مفردة والتي تم إختيارها بطريقة قصدية.
وبالتالي فقدجاءت إشكالية دراستنا وفقا للتساؤل الرئيسي التالي:
ما هو أثر تكنولوجيا الاتصال الحديثة على العلاقات الأسرية؟
وقد اندرج تحت هذا التساؤل الأسئلة الفرعية التالية:
- ما هي عادات وأنماط استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة من طرف أفراد الأسرة؟
- ما هي الدوافع والحاجات التي تكمن وراء استخدام أفراد الأسرة لتكنولوجيا الاتصال الحديثة؟
- كيف تؤثر تكنولوجيا الاتصال الحديثة على الحوار الأسري؟
-كيف يؤثر استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة على الترابط الأسري؟
ومن أجل تحقيق أهداف البحث والوصول إلى النتائج اعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي بإعتباره الأنسب لدراستنا وللتأكد من فرضيات الدراسة تم الاعتماد على أداة الاستبيان لجمع البيانات من المبحوثين حيث تم تقسيم الاستمارة إلى خمسة محاور.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
- يقضي أغلب أفراد الأسرة من ساعة إلى ساعتين في استخدامهم لوسائل الاتصال الحديثة ويفضل أغلبهم الفترة المسائية للإستخدام بمفردهم.
- أثبتت الدراسة أن أغلبية أفراد العينة لا يستطيعون الإستغناء عن إستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة وهذا بإعتبارها ضرورة حتمية في حياتهم اليومية.
- يستخدم الأفراد المبحوثين تكنولوجيا الاتصال الحديثة بدافع التواصل مع الأفراد بالدرجة الأولى ثم التعليم والتسلية والترفيه.
- تبين لنا من خلال الدراسة أن إستخدام وسائل تكنولوجيا الاتصال حقق العديد من الإشباعاتللمبحوثين أهمها اكتشاف خبرات ومعارف جديدة والتخلص من الإحساس بالعزلة والملل.
- توصلت الدراسة إلى أن أغلبية المبحوثين يقرون بمساهمة تكنولوجيا الاتصال الحديثة في توسيع الفجوة بين أفراد الأسرة، و إنعدام الحوار والتفاعل فيما بينهم.
- كما توصلت الدراسة إلى أن أغلبية أفراد العينة يقرون بمساهمة تكنولوجيا الاتصال في التقليل من الزيارات واللقاءات العائلية وكذلك التقليل من فعالية الترابط داخل الأسرة.