Résumé:
حاولت الدراسة الراهنة الخاصة للقيادة و فاعلية الإتصال تشخيص الواقع الفعلي لظاهرة القيادة و علاقتها بالإتصال في مديرية الضرائب لولاية جيجل حيث تعرضت الدراسة لمختلف الإتجاهات و مداخل النظرية و الأبحاث الميدانية التي عالجت موضوع القيادة كمتغير تنظيمي يرتبط بباقي المتغيرات النوجودة في البناء التنظيمي للمؤسسة، و قد سعت الدراسة إلى تقصي العلاقات القائمة بين الأنماط القيادية في المستويات الإشرافية و أهميتها في تفعيل الإتصال، و قد جاءت إشكالية الدراسة وفقا للتساؤل الرئيسي:هل للنمط القيادي المتبع تأثير على فاعلية الإتصال داخل المؤسسة؟
و تتفرع عنه التساؤلات الفرعية التالية:
- هل يؤثر النمط القيادي الديمقراطي على فاعلية الإتصال داخل المؤسسة؟
- هل يؤثر النمط القيادي التسلطي على فاعلية الإتصال داخل المؤسسة؟
- هل يؤثر النمط القيادي الفوضوي على فاعلية الإتصال داخل المؤسسة؟
و تكون مجتمع الدراسة من عمال التنفيذ و التحكم و الإطارات السامية بمديرية الضرائب و البالغ عددهم 292 عاملة و عاملة، و استخدمنا طريقة العينة العشوائية الطبقية و التي بلغ حجمها 49 مفردة، حيث تم توزيع الإستمارة عليهم من خلال عدة زيارات ميدانية و قد إستخدمنا المنهج الوصفي التحليلي للوصول إلى نتائج الدراسة.
و أخيرا خلصت هذه الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
- النمط السائد داخل المؤسسة هو النمط القيادي.
- لا يوجد نمط فوضوي بصورة كبيرة في المؤسسة.
- إنعدام النمط التسلمي في المؤسسة.
- ضرورة فتح المجال للإتصال داخل المؤسسة.
- تفعيل العمليات الإتصالية داخل المؤسسة.
- يجب أن تتناسب الحوافز المادية و المعنوية مع ما يبذله العمال من جهد.