التكرارو دوره في التماسك النصي-دراسة تطبيقية-في رواية الأيام"ل"طه حسين"

Abstract

يدور بحثنا حول موضوع التكرار، الذي يعدّ من أهم الوسائل والآليات المحققة لتماسك النص، كما أنه من أبرز الظواهر النصّية التي تخلق التّرابط الشكلي والدلالي له. وقد كانت دراستنا هذه مقسّمة إلى فصل تمهيدي وفصلين آخرين.فبالنسّبة إلى الفصل التمهيدي تناولنا فيه لمحة عن طه حسين وروايتها "لأي اّم" باعتبارها المدّونة التي اخترناها للتطبيق كنموذج لتحليل الظاهرة فيها، كما تعرضنا خلال هذا الفصل إلى مفهوم التماسك النصّي وأهم آلياته والوسائل التي يتحقّق من خلالها أثره في النص والتي من أهمها التكرار. أّما الفصل الأّول فقد كان حول السياقات المعرفية التي درس فيها التكرار، والمتمثلة في البلاغة والنحّو ولسانيات النصّ، أين فصّلنا في هذه الظاهرة البلاغة تطّرقنا إلى الأوجه البلاغية للتكرار والتي يظهر التصّور الدقيق لعلماء ها في كل مجال على حدا. بالنسبة البلاغة لهذه الظاهرة، وكذا تفصيلهم لأقسامه وأنواعه، والذي كان حسب اعتبارات متعددة أشهرها التقسيم حسب اللفظ والمعنى. وأّما مجال النحو فقد كان للتكرار فيه مساحة واسعة ضمن دراسة النحويين والتي تباينت م له من حيث مفهومه وشروطه وأثره في تماسك النص، إضافة إلى أنماطه المتعددة. أما الفصل الثاني فقد كان دراسة تطبيقية لظاهرة التكرار على رواية "الأيام" لطه حسين، أين رصدنا التكرارات الأكثر ورودا فيها، من حروف وأسماء وأفعال وضمائر وقمنا باختيار نماذج منها لتحليلها وبيان أثرها في تماسك نصوص الرواية على حدا وكذا دورها في تناسق البنية النصّية للرواية ككل، وأخيرا قمنا بجدولة إحصائية للتكرارات اللفظية الواردة في الرواية