Résumé:
يعد التقويم التربوي من أهم الموضوعات و أكثرها حظوة للبحث والدراسة لما له من الأثر الايجابي على
المتعلم باعتباره مركز العمليات التي تحدث داخل المؤسسة التعليمية.
فالهدف الأساسي منه هو ضمان حدوث التعلم لدى المتعلمين بنسب متفاوتة يمكن ضبطها والتعامل معها
بايجابية فعندما نفكر في مفهوم المدرسة ووظيفتها فانه ينبغي علينا أيضا التفكير في التقويم ودوره في العملية
التعليمية باعتبار أن التعليم يعد واحد من لوازم الحياة الإنسانية و السبيل إلى تطورها و مواجهة تعقيداا .
وقد عرفت الأدبيات التربوية التقويم بأنه عملية منهجية منظمة تستخدم أساليب وأدوات متنوعة و متعددة لغرض
جمع بيانات ومعلومات عن المتعلم لما يساعد في إصدار أحكام تتعلق بالمتعلمين أو البرامج أو المناهج التي تتم في
المدرسة وذلك للمساعدة في توجه برامج وأنشطة العمل التربوي واتخاذ الإجراءات المناسبة للتطوير والتحسين .
كما يعد التقويم أيضا عملية منهجية تتطلب جمع لبيانات موضوعية وصادقة من مصادر متعددة
باستخدام أدوات متنوعة في ضوء أهداف محددة بغرض التوصل إلى تقديرات كمية وأدلة وصفية يستند إليها في
إصدار أحكام واتخاذ قرارات مناسبة تتعلق بالإفراد ومما لاشك فيه أن هذه الق رارات لها اثر كبير على مستوى أداء
المتعلم و كفاءته في القيام بأعمال أو مهام معينة