دور الإشراف العلمي في تحسين أداء الطالب الجامعي

Abstract

يعد البحث العلمي أساس هذه الثورة المعرفية العالمية التي تتوجه نحو مجالات عديدة وهامة بما يخدم الدول والحضارات حول تطوير ومستقبلها، وهذا ما يندرج تحت منهجية بحث معينة تتوافق مع المادة المعرفية التي تحتويها المواضيع والظواهر المدروسة، والتي يعتبر البحث مصدر لتفسيرها ووضع نتائج لها. وباعتبار البحث العلمي يقوم بين فرد باحث وآخر أكثر خبرة يشرف على ذلك ويوجه ويعطي التعليمات لهذا الباحث ارتأينا تناول موضوع "دور الإشراف العلمي في تحسين أداء الطالب الجامعي"، وذلك لمعرفة مدى تأثير الأستاذ المشرف في أداء الطالب الباحث، ودوره في عملية البحث العلمي. وللقيام بالدراسة تطرقنا من خلال هذه الدراسة إلى سبعة فصول. الفصل الأول الذي يتناول موضوع الدراسة ويبين من خلاله أسباب اختيارنا للموضوع وأهمية الدراسة، وكذلك أهداف وإشكالية الدراسة وأيضا تحديد المفاهيم المتعلقة بالدراسة. الفصل الثاني والذي تطرقنا فيه للإشراف كعملية تنظيمية والذي يضم أنماط الإشراف ومبادئ عملية الإشراف، عناصر الإشراف ومستوياته، وكذلك نطاق الإشراف. الفصل الثالث ويضم الإشراف العلمي متناولين فيه البحث العلمي ووظيفته وأخلاقياته مشروعية الإشراف العلمي، وعلاقة المشرف بالباحث، وكذلك دور وواجب المشرف، إضافة إلى دور وواجب الطالب الباحث، وأخيرا وظائف الإشراف. الفصل الرابع يحتوي على الأداء تطرقنا فيه إلى محددات الأداء، أبعاد وأدوات مراقبة الأداء، أنواع ومراحل الأداء، إضافة إلى تقييم الأداء وتحسينه. الفصل الخامس يضم النظريات والدراسات السابقة وفيه نظرية الإدارة العلمية ونظرية البيروقراطية، ونظريتي X وy إضافة إلى نظرية التوقع ونظرية النظم. أما الفصل السادس فتطرقنا فيه إلى الإجراءات المنهجية حيث عرضنا فيه مجالات الدراسة، عينة وفرضيات الدراسة، المنهج المستخدم في الدراسة وأدوات جمع البيانات وأساليب التحليل. وفي الفصل السابع تناولنا تفسير وتحليل البيانات، مناقشة النتائج في ضوء الفرضيات والدراسات السابقة، وأتبعنا العمل بخاتمة وقائمة مراجع وملاحق وملخص للدراسة باللغة العربية والأجنيبة