Résumé:
إن العصر الذي نعيشه اليوم هو عصر المعلوماتية (عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصال) أو بالأحرى الحقب الجديدة للمعلومات وهذا لما تميز به عن باقي العصور الأخرى من كثرة ودقة المعلومات، فهذه الثورة الرقمية والمعلوماتية أساسها ظهور التكنولوجيا الحديثة من أجهزة حديثة (أنثرنت... إلخ) واستخدامها في تنفيذ جميع الأعمال في المجتمع من أبسطها إلى أعقدها بالإضافة إلى ما تقدمه من كفاءة وسرعة في معالجة البيانات وإعطاء النتائج المراد الوصول إليها في وقت وجيز جدا وبتكلفة أقل.
وتتمحور مشكلة دراستنا في التساؤل الرئيسي المتمثل في:مدى مساهمة تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تحسين أداء الموارد البشرية؟
وينبثق من التساؤل الرئيسي التساؤلات الفرعية التالية:
1- هل يختلف أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال على أداء الموارد البشرية تبعا لــ: الجنس/ المستوى التعليمي/ الأقدمية في الوظيفة/ الدرجة الوظيفية؟
2- هل توحد علاقة بين التدريب على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال وأداء المورد البشرية؟
3- هل تساهم تكنولوجيا المعلومات والإتصال في زيادة تقسيم العمل والتخصص؟
وللإجابة على هذه التساؤلات الفرعية قمنا بصياغة الفرضيات التالية:
" يختلف أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصال تبعا لـ: الجنس/ المستوى التعليمي/ الأقدمية في الوظيفة/ الدرجة الوظيفية.
" الدورات التدريبية وتحسين أداء الموارد البشرية.
" تكنولوجيا المعلومات و الإتصال وتقسيم العمل والتخصص.
وقد اعتمدنا في دراستنا هذه على المنهج الوصفي واستخدمنا الإستمارة كأداة أساسية لجمع البيانات وتم اختيارنا للمسح الشامل لمجتمع البحث والذي قدر بــ: 73 مفردة ولتحليل البيانات استخدمنا أسلوب التحليل الكمي والكيفي وبعد تحليل وتفسير بيانات الدراسة تم التوصل إلى النتائج التالية:
التدريب على استخدام تكنولوجيا المعلومات و الإتصال يساعد على رفع الأداء الوظيفي بفعالية (الجهد، الوقت، التكلفة).
استخدام تكنولوجيا المعلومات و الإتصال المتمثلة في (الهاتف، الفاكس، الأنترنت...) يؤدي إلى تحقيق فعالية والتنسيق بين المعالم الإدارية.
بفضل تكنولوجيا المعلومات و الإتصال يعزز الإتصال الداخلي بين الموظفين بدرجة كبيرة.
توظيف تكنولوجيا المعلومات و الإتصال مكن الموظفين من تجاوز المشكلات التي تواجههم أثناء العمل.