Résumé:
ارتبط الأدب عموما بحركة التطور الحاصلة في العالم، حيث شهد عدّة تطورات مصاحبة لتطور الفكر
الإنساني، ولم يتوانى في مواكبة المعارف والعلوم ولستلف الاكتشافات والاختراعات، لاسيما التكنولوجية منها
تداشيا مع العصر، حيث أصبحت الحياة اليومية تعجّ بمختلف الوسائل الإلكترونية، التي تسهم بشكل كبنً في
تحسنٌ وتسهيل س بل الدعيشة.
ا ولحديث عن التطور التكنولوجي ي قودنا بالضرورة إلى الحديث عن شبكة الإنترنت، باعتبارىا واحدة من
إفرازاتو، ىذه الأخنًة التي غطّت مساحة كبنًة من العالم الفسيح، إذ أصبح على إثرىا قرية صغنًة. وأبرز ما ي عنينا
في ىذا الشأن، ىو دخ ول الأدب إلى عالم الإنترنت، خاصة في السنوات الأخنًة وتحديدا في سنوات التسعينيات
)حوالي 4991 م(، أين شقّ الأدب طريقو إلى عالم مغاير للعالم الذي كان يعيش فيو، اختار لنفسو بيئة إلكترونية
ت ناسب روح العصر.
أمدّتنا شبكة الإنترنت من الجانب المعلوماتي، بوسائط إلكترونية متنوعة، تهتمّ بنشر لستلف العلوم والمعارف
التي تفيد العامة، وما ي همّنا من هذا الجانب هو الأدب، الذي تمظهر في صورته الإلكترونية الجديدة، فغزت
النصوص الأدبية والإبداعية هذه الوسائط، والتي أصبحت تناشد أقلام النقاد، فلا يمكن للأدب الإلكتروني
أن يبقى دون رقيب، فظهر على إثر هذه الحاجة ما يعرف بالنقد الأدبي الإلكتروني