Résumé:
تعد الحملات الإعلانية من مظاهر ثقافة المجتمع المعاصر حيث تعتمد على وسائل الاتصال الجماهيرية كأداة فعالة وسريعة تربطه بالمستهلك وتساعده في التأثير على أرائه واتجاهاته وتدفعه إلى التغيير في سلوكه وفقا للأهداف التي يسعى إليها.
وعليه جاءت الدراسة من أجل إلقاء الضوء على موضوع الحملات الإعلانية والسلوك الاستهلاكي لدى الشباب،وقد انطلقت الدراسة من التساؤل الرئيسي التالي:
كيف تساهم الحملات الإعلانية في توجيه السلوك الاستهلاكي لدى الشباب؟
قد حاولت الباحثتان التعرف على دقائق الامور التفصيلية لهذا الموضوع من خلال طرح التساؤلات الفرعية التالية:
- كيف يساهم البعد المعرفي في توجيه السلوك الاستهلاكي لدى الشباب؟
- كيف يساهم البعد الوجداني في توجيه السلوك الاستهلاكي لدى الشباب؟
- كيف يساهم البعد السلوكي في توجيه السلوك الاستهلاكي لدى الشباب؟
وتتضح الإجابة على التساؤلات السابقة من خلال إثبات أو نفي الفرضيات الآتية:
الفرضية الرئيسية:
- تساهم الحملات الإعلانية في توجيه السلوك الاستهلاكي لدى الشباب وذلك بتكوين صورة ذهنية عن المنتجات وكذلك خلق ردة فعل اتجاهها وأيضا اتخاذ قرار الشراء.
الفرضيات التالية:
- يساهم البعد المعرفي في الحملات الإعلانية في تكوين صورة ذهنية عن المنتجات.
- يساهم البعد الوجداني العاطفي في الحملات الإعلانية في خلق ردة فعل معينة اتجاه المنتجات.
- يساهم البعد السلوكي في الحملات الإعلانية في اتخاذ قرار الشراء لدى الشباب.
وقد اعتمدت الباحثتين في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لملائمته لطبيعة الدراسة، مستخدما في ذلك أدوات جمع البيانات التي تمثلت أساسا في الملاحظة البسيطة كأداة مساعدة للاستمارة التي وظفت كأداة أساسية.
وفي الأخير توصلت الدراسة الراهنة إلى مجموعة من النتائج كانت أهمها مايلي:
- استعراض مزايا السلع وخصائصها وتقديم المعلومات الكافية والواضحة عنها تؤدي إلى تكوين صورة ذهنية جيدة حول المنتجات وتدعم قرار الشراء للمستهلكين.
- التكرار في عرض الحملات الإعلانية يؤدي إلى خلق الرغبة في اقتناء المنتجات المعلنة.
- استخدام الشخصيات المشهورة في الحملات الإعلانية من أقوى الأساليب الاقناعية تأثيرا على القرارات الشرائية.
- الحاجة الاجتماعية من الأسباب الدافعة لشراء السلع المعلنة.
- إعادة مشاركة المنتجات وترويجها بعد عملية الشراء.