Résumé:
تناولت الدراسة موضوعا بعنوان" دور الإشهار التلفزيوني في تعديل سلوك المستهلكك" وهو من المواضيع
تشكل نقطة التقاء بين جملة من العلوم أهمها علم النفس، علم اجتماع، علم الإقتصاد، علم الإتصال...، نظرا
للأهمية التي يشكله هذا الموضوع بالنسبة للأفراد والباحثين على حد سواء.
) وقد تم تقسيم البحث إلى بابين: باب نظري تضمن أربعة ) 04 ( فصول وباب ميداني من ثلاثة ) 03
فصول وانطلق البحث من فرضية أساسية وهي:
"الإشهار التليفزيوني يساهم في تعديل سلوك المستهلك"
وانبثق عنيا ثلاثة ) 03 ( فرضيات جزئية هي:
الفر ضية الجزئية الأولى: أساليب العرض التليفزيوني تساهم في جذب المستهلك. .
الفر ضية الجزئية الثانية : التوجيه الجيد لمرسالة التسويقية يبرز طبيعة المنتوج. .
الفر ضية الجزئية الثالثة: التغطية الإعلامية التليفزيونية ينتج عنها مظاهر استهلاك جديدة. .
أما أهداف الد راسة فقد تمحورت حول التعرف على الدور الحقيقي للإشهار التليفزيوني في تعديل سلوك
المستهلك وطرق تحكمه في القرارات الشرائية للمستهلكين، واهم العناصر التي تمثل مصدرا رئيسيا لمفرد في
انتقاء معلوماته الأساسية حول المنتجات.
ولأجل تحقيق هذه الأهداف، استخدم المنهج الوصفي الذي يناسب موضوع البحث، اعتمادا على
مجموعة من الأدوات لجمع البيانات كما الملاحظة والاستمارة
ولتحميل البيانات التي تم جمعيا من الميدان ، استخدمت أساليب التفسير والتحميل الكمي والكيفي
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
- ا لإشهار التليفزيوني من أكثر الأساليب جذبا لممستهلكين .
- الومضة الإشهارية تستثير المستهلكين وتتحكم في قدراتهم الشرا ئية.
- الومضة الإشهارية تعمل على تغيير عادات الاستهلاك وتخلق مظاهر الاستهلاك جديدة.
- التوجيه الجيد لمرسالة التسويقية يحدد طبيعة المنتوج.
- عرض المنتوج أو الخدمة في التليفزيون يكون حسب ما يتحقق من منفعة.
- التغطية الإعلامية للمنتوج تزيد من استهلاكه.
وبصورة عامة توضح النتائج المتوصل إليها أن الإشهار التليفزيوني له دور كبير ويساهم في تعديل
سلوك المستهلك.ء ذلك ومناقشة النتائج في ضوء
الفرضية العامة حيث يمكن التأكيد على أن أساليب العرض التليفزيوني تساهم في جذب المستهلك، وأن
التوجيه الجيد لمرسالة التسويقية يبرز طبيعة المنتوج.
كم أن التغطية الإعلامية التليفزيونية ينتج عنها مظاهر استهلاك جديدة.
إن البحث والدراسة في مجال وسائل الإعلام بصفة عامة ومدى تحكمها في السلوكات الاستهلاكية
للأفراد، أصبحت ضرورة لمحة لجميع المؤسسات بمختلف أنماطها، من أجل تحقيق أهدافها واستراتيجياتها
المسطرة، وبالتالي تحقيق المنفعة لها ولمختلف المستهلكين المقبلين على السمع ومختلف الخدمات.
وتبقى فقط الإشارة إلى أن هذه الد راسة التي استعملت التحميل السوسيولوجي الكمي والكيفي، قد أكدت
على صدق الفرضية العامة أي أن الإشهار التليفزيوني له دور كبير في تعديل سلوك المستهلك.