Résumé:
تمحورت دراستي على دور الإرشاد التربوي في الحد من ظاهرة العنف في المرحلة الثانوية حيث استهدفت التعرف على أشكال ومظاهر العنف الممارس من طرف التلميذ في المرحلة الثانوية في معظم ثانويات ولاية جيجل، تم الكشف عن دور الإرشاد التربوي في الحد من العنف الممارس من طرف التلميذ حيث انطلقت من افتراض رئيسي بأن للإرشاد التربوي دور في الحد من ظاهرة العنف الممارس من طرف التلميذ، وتفرعت عنه أربع فرضيات جزئية هي:
- تساهم المقابلة الإرشادية الفردية والجماعية في الحد من ظاهرة العنف الممارس من طرف التلميذ في المرحلة الثانوية.
- يساهم الإعلام الفردي والجماعي في الحد من ظاهرة العنف الممارس من طرف التلميذ في المرحلة الثانوية.
- تساهم المراقبة والمتابعة المستمرة لمستشار التوجيه والإرشاد التربوي في الحد من ظاهرة العنف الممارس من طرف التلميذ في المرحلة الثانوية.
- تساهم البرامج الإرشادية الفردية والجماعية في الحد من ظاهرة العنف الممارس من طرف التلميذ في المرحلة الثانوية.
وللتحقق من هذه الفرضيات إجرائيا اعتمدت المنهج الوصفي الذي يتناسب وموضوع الدراسة وذلك باستخدام أدوات جمع البيانات حيث نزلت إلى الميدان لإجراء الدراسة الاستطلاعية باستخدام المقابلة تم بناء الاستمارة حسب أسئلة المقابلة وبعدها تم توزيع الاستمارة على عينة قصدية مكونة من جميع مستشاري التوجيه والإرشاد التربوي لولاية جيجل، ولتحليل البيانات التي تم جمعها من الميدان استخدمت أسلوبين المتمثلين في أسلوب التحليل الكمي المتمثل في النسب المئوية، وأسلوب التحليل الكيفي.
وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
- تساهم المقابلة الإرشادية الفردية والجماعية في الحد من ظاهرة العنف الممارس من طرف التلميذ في المرحلة الثانوية.
- يساهم الإعلام الفردي والجماعي في الحد من ظاهرة العنف الممارس من طرف التلميذ في المرحلة الثانوية.
- تساهم المراقبة والمتابعة المستمرة لمستشار التوجيه والإرشاد التربوي في الحد من ظاهرة العنف الممارس من طرف التلميذ في المرحلة الثانوية.
- لا تساهم البرامج الإرشادية الفردية والجماعية في الحد من ظاهرة العنف الممارس من طرف التلميذ في المرحلة الثانوية.