القيادة و الرضا الوظيفي

Abstract

إن نجاح أي مؤسسة مرهون بتواجد قيادة فعالة تعمل باستمرار على توفير الأجواء المناسبة لظروف العمل، من شأنها رفع مستوى الرضا الوظيفي لدى العاملين، وبالتالي تفجير قدراتهم للوصول إلى أفضل مستويات الأداء ، ومن أجل هذا يجب أن يكون القائد ملما بأساليب القيادة ومهاراتها من تخطيط وتنظيم وتوجيه أثناء العمل بالتعاون مع العاملين من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة. على هذا الأساس تهدف الدراسة إلى معرفة طبيعة العلاقة الموجودة بين القيادة والرضا الوظيفي بالشركة الإفريقية للزجاج، بحيث جاءت إشكالية الدراسة وفقا للتساؤل الرئيسي: ما طبيعة العلاقة الموجودة بين القيادة والرضا الوظيفي في المؤسسة؟ وتتمحور كذلك التساؤلات الفرعية التالية: - ما هو نمط القيادة السائد في المؤسسة والرضا الوظيفي؟ - هل تؤدي السلطة الرسمية الصارمة إلى استمرار العمال داخل المؤسسة؟ - هل تساهم القيادة التشاركية في زيادة دافعية العمال داخل المؤسسة؟ وتكون مجتمع الدراسة من عمال التنفيذ والتحكم والإطارات بالشركة الإفريقية للزجاج والبالغ عددهم عامل وعاملة، واستخدمنا طريقة العينة العشوائية الطبقية والتي بلغ حجمها عامل وعاملة حيث تم توزيع الاستمارة عليهم من خلال عدة زيارات ميدانية، وقد استخدمنا المنهج الوصفي التحليلي للوصول إلى نتائج الدراسة. وأخيرا خلصت هذه الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: - نمط القيادة السائد في المؤسسة والرضا الوظيفي. - تؤدي السلطة الرسمية الصارمة إلى استقرار العمال داخل المؤسسة. - تساهم القيادة التشاركية في زيادة دافعية العمال داخل المؤسسة. - ضرورة إفساح المجال أمام المرؤوسين للمشاركة في اتخاذ القرار والاعتراف بقدراتهم وكفاءتهم في تحقيق أهداف المؤسسة. - يجب أن تتناسب الحوافز المادية والمعنوية مع ما يبدله العاملين من جهد في العمل.