Résumé:
لقد صاحب القرن العشرين تغيرات اجتماعية واقتصادية، وتطورات تكنولوجية وعلمية في مجال
الإدارة والاتصال، مما ساهم في تطوير العديد من المؤسسات. وعلى اعتبار أن المؤسسة مجموعة من الأفراد منظمين في شكل قانوني وبطريقة مقصودة بغرض القيام بمهام محددة وأهداف اجتماعية مشتركة، فهي لا تقوم لذاتها، فكل مؤسسة في المجتمع تعمل على تحقيق أهداف معينة. وهذا ما ولد الحاجة الماسة إلى وجود جهاز إداري مختص تتاح لها مسؤولية تحقيق التفاهم مع الجمهور الداخلي والجمهور الخارجي وهذا الجهاز يتمثل في جهاز العلاقات العامة وبهذا أصبحت
العلاقات العامة مرافقة لكل إدارة ناجحة. ومؤسسات الشباب كنوع من المؤسسات الحديثة قد اعتنت كثيرا بجهاز العلاقات العامة كون جمهورها الشباني يتطلب مرونة في التعامل ومعاملة خاصة وهذا ما زاد من أهمية وجودها وما زاد من فعاليتها داخل هذه المؤسسات الشبانية.