Résumé:
مما لاشك فيه أن الخطاب النقدي العربي استفاد كثيرا من الثقافة الغربية كذلك الحال بالنسبة للخطاب
النقدي الجزائري هو الآخر لم يكن بمنأى عن التأثر بالخطاب النقدي الغربي، وهذا راجع إلى انتشار الترجمات
العديدة لمؤلفات من النقد العالمي ورواّده أمثال: رولان بارت،جوليان غريماس، جوليا كريستيفا...، واتساع
الاحتكاك بين الحضارات في إطار المثاقفة الكبرى بين الأدب الغربي والأدب العربي عموما والأدب الجزائري
خصوصاً.
وهذا ما جعل الاهتمام بالنقد الأدبي الجزائري أمر ضروري فهو جزء، لا يتجزأ من النقد العربي في بلاد
المشرق والمغرب وهو لا يشكل ظاهرة إقليمية منغلقة لأنه أفاد من النقد الأدبي في الوطن العربي فائدة جوهرية
وعمل على إثرائها بما أتيح له من الإطلاع على الثقافة الغربية ومن ضمنها الفنون الأدبية والنقدية