Résumé:
ولعلّ أهم القضايا والبحوث اللغوية التي حظيت بالإهتمام قضية المصطلح ، فالمصطلح وصفا وتوحيدا
وتعريفا واستخداما موضوع طالما عالجه رجال الفكر وأهل اللغة والعلم بالبحث والتدقيق فراحوا يعملون على وضع
معاجم متخصصة في لمختلف العلوم العربية .
ولا غرابة في ذلك فالمصطلح هو العنصر الذي يضاف إلى الرصيد اللغوي فيغني اللغة العربية بالجديد
ويجعلها تتّسع لكل مستحدث في ميا ين الفكر والحضارة ، وعلى الأخص ميدان العلوم والتقنيات التي تحتاج
إلى لغة حية قا درة على مسايرتها واستيعاب مفاهيمه
إنّ هده الدراسة الموسومة ب " آليات التعريف المصطلحي في كشاف اصطلحات الفنون والعلوم "
تبحث في الآليات التي انطلق منها التهانوي في تعريفه للمصطلحات التي تعتبر مفتاح أي علم من العلوم وكدا
تحديد علاقة العمل المعجمي فيه بالنظام الإصطلاحي ومن هنا ارتأينا أن نناقش في بحثنا الإشكالات التالية :
ماهي الآليات التي اعتمدىا التهانوي في تعريفه للمصطلحات ؟ وما ىي المنهجية التي اعتمدها في بناء
معجمه ؟ وما هي الروا ف التي استقى منها ما دته المعجمية ؟ وماهي اللغات التي اعتمد عليها في شرح المداخل ؟
وهل نحا التهانوي منحا جديدا في تأليفه المعجمي الإصطلاحي ؟