Résumé:
انطلقت دراستنا المعنونة بــ " الاتصال الداخلي وإدارة الصراع داخل المؤسسة الإستشفائية محمد الصديق بن يحى بولاية جيجل " من السؤال الرئيسي مفاده:كيف يساهم الاتصال الداخلي في إدارة الصراع داخل المؤسسة؟
عمدت دراستنا إلى معرفة مدى مساهمة الاتصال الداخلي في عملية إدارة الصراع داخل المؤسسة، وذلك بمعرفة كل جوانب الاتصال الداخلي ببعده الشفوي والكتابي باعتبار أن الاتصال يساعد في عملية نقل وتبادل المعلومات الهامة، وأيضا يساعد في توجيه الأفراد من أجل تحقيق الأهداف التنظيمية ومن أجل حل المشاكل والتوترات القائم بين المسؤولين والموظفين.
وقد اعتمدنا في الدراسة على المنهج الوصفي وأدواته هي الاستمارة، الملاحظة المباشرة والغير مباشرة، المقابلات، السجلات والوثائق، واعتمدنا على العينة الطبقية العشوائية التي قدرت بـ 43 مفردة من مجتمع الدراسة.وتمت معالجة البيانات المتحصل عليها بطريقة كمية باستخدام النسب المئوية والتكرار بالإضافة إلى الأسلوب الكيفي من أجل تفسير النسب المتحصل عليها.
من خلال نتائج الدراسة فإن الفرضية الجزئية الأولى لم تتحقق التي مفادها: يساهم الاتصال الشفوي في التقليل من حدة توتر العلاقات بين الموظفين داخل المؤسسة، أما بالنسبة للفرضية الجزئية الثانية فقد تحققت والتي مفادها: يساهم الاتصال الكتابي في حل الخلاف بين الموظفين داخل المؤسسة ومنه يمكن القول أن الفرضية الرئيسية قد تحققت إلى حد ما وذلك من خلال النتائج التي توصلنا إليها:
- الاتصال الشفوي لا يعتبر آلية فعالة في حل الخلافات بين المسؤولين والموظفين داخل المؤسسة.
- الاتصال الكتابي يساهم في حل الخلافات داخل المؤسسة ولكن فعاليته محدودة نوعا ما بسبب غياب اللاعقلانية في التسيير المؤسسة أو هيمنة الاعتبارات الشخصية على المصلحة العامة للمؤسسة.